الرئيسية » أزيد من 6 آلاف تونسي استفادوا من بطاقات الإقامة بفرنسا في 2017

أزيد من 6 آلاف تونسي استفادوا من بطاقات الإقامة بفرنسا في 2017

وفقًا للمعطيات التي نشرها معهد التهيئة و العمران في منطقة “ايل دو فرانس الفرنسية”، أمس الاثنين 28 جانفي 2019، إستفاد 6 آلاف و 604 تونسي من إجمالي المهاجرين الأجانب المستفدين من بطاقات الإقامة التي تم تسليمها خلال سنة 2017.


و قد تم منح 96 ألف بطاقة إقامة بمنطقة “ايل دو فرانس” سنة 2017، من بينها 11 ألف و 613 إقامة إستفاد منها الجزائريون الذين جاؤوا في المرتبة الأولى بنسبة 12 بالمائة، يليهم المغاربة الذين إستفاد منهم 8 آلاف و 12 شخص، ثم الصينيون الذين تحصلوا على 7 آلاف و 290 بطاقة إقامة و جاء التونسيون في المركز الرابع بــ6 آلاف و 604 بطاقة إقامة والماليون الذين إستفاد منهم 3 آلاف و 383 شخص من بطاقة الإقامة بغرنسا.

وتمثل هذه الدول الخمسة نسبة 40% من المستفيدين من إقامة شرعية في فرنسا في حين يمثل أفراد الجالية المغاربية لوحدهم نسبة 28% من المستفيدين.

ونشير إلى أن أكثر من نصف بطاقات الإقامة الممنوحة في منطقة “ايل دو فرانس” تخص الأفارقة (54%) و أغلبهم ناطقين باللغة الفرنسية مع الإضافة أن الأفارقة يمثلون نسبة 68% من الهجرة العائلية و هم منحدرين أساسًا من المغرب العربي والدول الناطقة بالفرنسية.

وتمثل الهجرة العائلية 35% فقط من اجمالي شهادات الاقامة الممنوحة في العاصمة بينما تمثل ستة بطاقات من أصل عشرة لمناطق سين-سان دوني و سين و مارن و أكثر من النصف في ايسون و فال دواز. وبالنظر إلى أهمية التجمع العائلي، يعتبر الأفارقة الأكثر عددًا من حيث حيازة بطاقات الإقامة في منطقة “ايسون” (سبعة من عشرة) و لاسين و مارن (ثلثين).

و حسب ذات المعهد فان الطلبة ينحدرون أساسا من افريقيا (44%) و آسيا (36%) مشيرا إلى أن الطلبة الصينيين هم الأكثر عددا (14 %). و أوضح ذات المصدر أن باريس تتميز بتصدرها القائمة من حيث استقبال الطلبة (حيث يقطنها أكثر من أربعة على عشرة) و لدواعي مهنية (أكثر من الثلث).

واستنادًا لآخر معطيات “كامبوس فرانس” فان الطلبة الجزائريين يعتبرون الأكثر عددًا في فرنسا بتعداد 30.521 طالب مقابل 26.116 طالب سنة 2017. ففي تصنيف المتصدرين الـــ25 للقائمة سنة 2017، احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بعد المغرب والصين بنسبة +10%، الأمر الذي يعكس ارتفاعا في عدد الطلاب من 2011 إلى 2016.

وينحدر أكثر من أربع مهاجرين اقتصاديين من أصل عشرة من المغرب و تونس و الهند و بنغلاديش و الولايات المتحدة الأمريكية حسب معهد التهيئة و العمران الذي يوضح أن فرنسا لا تزال تعتبر في أوروبا بلدا معتدلا في مجال الهجرة. و تمت الاشارة أيضا إلى أن منطقة ايل دو فرانس تمثل لوحدها 39% من شهادات الإقامة الممنوحة في فرنسا في حين أن حصتها كانت تقارب 45% سنة 2000.

و من ضمن هذه الحصة 30% شهادة ممنوحة في إطار مزاولة الدراسة التي تعد ثاني سبب بعد التجمع العائلي (36%) فيما يخص طالبي اللجوء 26% من الطلبات التي استقبلتها فرنسا سنة 2017 تخص منطقة “ايل دو فرانس”.

عمّـار قردود

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.