أعلنت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج أنها ستنظم مسيرة سلمية مشيًا على الأقدام تعبيرًا عن احتجاجها على مصير أطفال “داعش” التونسيين الموجودين في بؤر التوتر كليبيا وسوريا.
كما قامت بإيداع رسالة خطية أول أمس الجمعة 4 جانفي 2018 بمكتب الضبط برئاسة الجمهورية قالت إنّها ستطلب فيها من الرئيس الباجي قائد السبسي إنقاذ الأطفال العالقين بالخارج.
واستهجنت الجمعية التونسية المعنية في بيان لها ما أسمته بـــ”التجاهل الرهيب وعدم الاكتراث بمصير 93 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات عالقين بين ليبيا وسوريا موزعين بين مراكز الرعاية والمستشفيات والسجون.
وأكد البيان أن المسيرة ستنطلق الأربعاء القادم لمسافة كيلومتر من محطة قطار سيدي بوسعيد إلى مقر رئاسة الجمهورية.
و كشفت الجمعية عن وفاة طفلين لم يتجاوز سنّهما العام والنصف في شمال سوريا، و ذّكرت بالتحركات الاحتجاجية وبالندوات الصحفية التي نظّمتها سنتي2017 و2018.
و كانت الخارجية التونسية قد بدأت في أوت الماضي في تشكيل فرق لبحث إمكانية عودة أولئك الأطفال إلى تونس، أو تحديد مصيرهم بمعية أمهاتهم.
وشملت تلك التحركات زيارة الأطفال، الموجودين في مراكز الإيواء، فضلاً عن فرق فنية للتعرف على قتلى التنظيم الإرهابي، الموجودين في ثلاجات في مدينة مصراتة الليبية.كما زارت لجنة برلمانية تونسية ليبيا العام الماضي 2017 و قدرت عدد الأطفال الموجودين في هذه المراكز بنحو 44 طفلاً.
عمّـــــار قــــردود
شارك رأيك