كشفت جمعيات حقوقية تونسية عن إحصاء نحو 93 طفلاً و23 امرأة من العالقين بالخارج، فيما أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الى أرقامً تتعلق بـ107 طفلاً تونسيًا و44 امرأة تونسية موجودين لدى القوات الكردية في سوريا.
و بحسب “هيومن رايتس ووتش ” فإن هؤلاء التونسيين كانوا يقيمون في مناطق تحت سيطرة تنظيم “داعش”، قبل أن تستعيدها القوات الكردية.
36 بالمائة من الاطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر يقبعون في السجون..!
مطالب إلى الرئيس السبسي لإنقاذ هؤلاء الأطفال
وأكد بن رجب أن طاقم الجمعية سيتوجه مع العائلات يوم 10 جانفي المقبل، إلى مقر رئاسة الجمهورية لتقديم طلب إلى الرئيس الباجي قايد السبسي لإنقاذ هؤلاء الأطفال، مضيفاً أنه حسب الملفات الواردة للجمعية، فإن 50 في المئة من الأطفال التونسيين موجودون في ليبيا، مشيراً إلى أن الليبيين متعاونون، وإحدى العائلات نجحت في استعادة طفلين.
ودعا رئيس مؤسسة التليلي للثقافة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، رضا التليلي، من جهته، الى ضرورة إنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين في بؤر التوتر ودعم جهود مكونات المجتمع المدني لاسترجاع هؤلاء الأطفال حتى لا يكونوا إرهابيي المستقبل.
و قال بن رجب أنه “لا بد من تطبيق الدستور، والوضع الطبيعي لهؤلاء الأطفال أن يكونوا في المدارس وليس في السجون والمخيمات. العائلات التي قدمت اليوم تمثل نسبة قليلة من عشرات العائلات التي ترغب في تربية أحفادها وإنقاذهم من مصير مجهول”
عمّـــــــار قــــردود
شارك رأيك