الرئيسية » ملف الشّهيد الزواري : تلقى “هدية” في تركيا لرصد تحركاته في تونس ..وصورة حقيقية لمدبر الاغتيال على ملك هذه الجهة

ملف الشّهيد الزواري : تلقى “هدية” في تركيا لرصد تحركاته في تونس ..وصورة حقيقية لمدبر الاغتيال على ملك هذه الجهة

أكدت اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 الإدارة العامة للبحث في الجرائم الإرهابية، تحوزها لصورة حقيقية لمدبّر عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري في المجر.


و قال رئيس الإدارة العامة للبحث في الجرائم الإرهابية عبد القادر فرحات خلال ندوة صحفية مشتركة بين وزارة الداخلية والنيابة العمومية إن التخطيط لاغتيال الوزاري كان محكما لكن تم ترك أشياء مكّنت من الكشف عن هوية المنفذين وذلك بالأسماء الحقيقة والصور.
مشيرا الى أن الشروع في الإعداد للاغتيال انطلق من شهر جوان 2016 في عدة دول وأن تكلفة العملية تجاوزت 170 الف دينار.

كما تم الكشف خلال الندوة  أن الشهيد محمد الزواري كان تلقى هاتفا جوالا متطورا في شكل هدية عند سفره إلى تركيا تتوفر به تقنيات عالية تمكّن من رصد تحركاته في تونس. وأنه تم اتلاف هذا الهاتف بعد عملية اغتياله دون  توضيح ملابسات عملية الاتلاف والجهة التي قامت باتلاف الهاتف وايضا الجهة التي سلمت محمد الزواري الهاتف في تركيا.

من جهته أكد سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب أن إنابات صدرت من عميد قضاة التحقيق في تونس بخصوص هذه القضية الى السلطات القضائية لـ 7 دول وهي البوسنة والسويد وبلجيكا وتركيا وكوبا ولبنان ومصر.
كما اكدت القيادات الأمنية والقضائية التي شاركت في الندوة أن التحقيقات أثبتت إلى حد الآن تورط مواطنين اثنيين يحملان الجنسية البوسنية في عملية الاغتيال ولم تتمكن السلطات التونسية من جلبهما رغم بطاقات الجلب الدولية الصادرة ضدهما منذ 10 نوفمبر 2017.

وأشار السليطي الى ان  المرأة الاسرائيلية “اليس كوهين” التي تمت الاشارة الى تورطها في الاغتيال  يتم التحقيق معها على أساس تهمة الجوسسة في اطار بحث قضائي مستقل وصدر في شأنها منشور تفتيش، مشيرا إلى أنها قامت بالتنسيق مع وكالة أسفار حول قدوم أحد عناصر هذه الشبكة إلى تونس وأساسا الصحفي المشبوه الذي قام بتصوير مسرح جريمة الاغتيال.
بدوره أكد  رئيس ادرة الشرطة العدلية عبد القادر فرحات ان عملية الاغتيال تم التخطيط إليها خارج أرض الوطن مفيدا بانه تم انفاق اموال مهمة لتصفية الشهيد كما تم استدراج مواطنين تونسيين لا علم لهم بمخطط الاغتيال مشيرا في هذا الاطار إلى كل من مها بن حمودة وسليم بوزيد المعروف بفتحي ميدو.
وفي هذا السياق تمت الاشارة الى  إنقاذ المدعوة مها بن حمودة من التصفية و إقناعها بالمغادرة الحينية للنزل الذي تقيم فيه وتغيير رحلتها حيث تم ترقبها في مطار تونس قرطاج .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.