الرئيسية » علي العبيدي يهاجم فتحي الخراط، ويتهمه بإفساد علاقاته بالمركز الوطني للسّينما والصّورة

علي العبيدي يهاجم فتحي الخراط، ويتهمه بإفساد علاقاته بالمركز الوطني للسّينما والصّورة

 

 “فتحي الخراط يواصل التجاوز…” تحت هذا العنوان كتب علي العبيدي على صفحته ردا على ما أسماه “كلاما باطلا وفيه تعرّض لشخصي بألفاظ سوقيّة وبذيئة. ومن عباراته البذيئة ما إدّعاه عنّي بأنّي أقوم بما أسماه باطلا التحرش المعنوي” …

 يقول علي العبيدي إن الكثير من أصدقائه السّينمائيين نصحوه بأن “يحتقر مثل هذه التّصريحات خاصّة وأنّها واضحة لأن فتحي الخرّاط الّذي ألحق أضرارا جمّة وفادحة بالسّينما الوطنيّة طوال ثلاثين سنة وهو منذ ذلك الوقت محلّ شبهات لتجاوزات إداريّة، وقد تمّت مساءلته عديد المرّات “- على حد تعبير علي العبيدي –  وهو يسعى إلى إفساد علاقات صاحب فلم “برق الليل” مع المركز الوطني للسّينما والصّورة.

علي العبيدي لم يستطع ضبط النفس فقرر أن يرد رغم نصح أصدقائه بعدم فعل ذلك فكان رده كالتالي  :”فتحي الخرّاط لا يحترم قانون واجب التّحفّظ… (وكان) خروجه إلى التّقاعد محلّ فرح وسرور لدى العاملين في القطاع السّينمائي وخاصّة الشّبّان منهم، ينسى أنّ خروجه إلى التّقاعد لا يجعله في حلّ من واجب التّحفّظ الإداري خاصّة أنّه مطلع على أسرار إداريّة ليس من حقّه تمكين الغير من الإطّلاع عليها… وليعلم فتحي الخرّاط أنّ المخرج علي العبيدي يتوفّر على صبر كبير وعلى عقليّة متسامحة يعرفها جيّدا المدعو فتحي الخرّاط. لكن على فتحي الخرّاط أنّ يتذكّر أنّه حتّى الحليم يمكن أن ينفذ صبره وحتّى المتسامح يمكن أن يكون شرسا للغاية … وليتذكّر المدعو فتحي الخرّاط أنّه مازالت تحوم حوله العديد من الشّبهات الّتي قد تضعه محلّ مساءلة ومؤاخذة وأشياء أخرى…”

المخرج السينمائي علي العبيدي صاحب وحدة إنتاج سينمائية هي  الوحيدة في تونس متوفرة على استوديو للتصوير الداخلي ووحدتي تصوير خارجي ووحدة مونتاج ووحدة ميكساج بمنطقة بالرديف بولاية قفصة وهي من بين المناطق المشمولة بالتمييز الإيجابي ، و قوانين الاستثمار وفق الفصل 12 من الدستور، اتهم في وقت ما المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري بأنها “ترفض منذ أكثر من سنة التعامل معه بأي صفة كانت رغم مراسلاته كتابيّا أو شفاهيّا الموثقة بالبريد المضمون الوصول مع الإعلام بالبلوغ ومحاولاته الإتصال بها هاتفيا”.

 شكري

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.