الرئيسية » كل التفاصيل عن الاستشارة الإقليمية حول الأطفال المحرومين من الحرية

كل التفاصيل عن الاستشارة الإقليمية حول الأطفال المحرومين من الحرية

 تنظم المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بتونس والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب والمكتب الإقليمي لـمنظمة الإصلاح الجنائي الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاستشارة الإقليمية حول الأطفال المحرومين من الحرية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج وذلك يومي الاثنين 26 والثلاثاء 27 نوفمبر 2018 بنزل المرادي-قمّرت، تونس انطلاقا من التاسعة والنصف صباحا .

ويترأس  الجلسة الافتتاحية يوم الاثنين كل من”مانفريد نواك” (النمسا) الخبير المستقل لدى الأمم المتحدة لقيادة الدراسة العالمية حول الأطفال المحرومين من الحرية والسيد فتحي جراي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب والسيدة “غابريال رايتر” مديرة مكتب المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بتونس والسيد هيثم السحيبي ممثل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتهدف هذه الاستشارة الإقليمية إلى تسهيل تبادل المعلومات وإبلاغ الخبير المستقل عن الاتجاهات والوضعيات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج والتعرف على مسار الدراسة العالمية للأمم المتحدة في هذا الغرض وكذلك سد النقائص المحتملة داخل مجموعة البيانات والمراجع التي جمعتها مجموعات البحث العالمية التابعة للأمم المتحدة حول ستة مواضيع وهي الأطفال في إدارة العدالة والأطفال المحتجزون مع والديهم والأطفال المحتجزون لأسباب تتعلق بالهجرة والأطفال في مؤسسات الرعاية والأطفال المحرومين من حريتهم في إطار النزاعات المسلحة والأطفال المحرومين من حريتهم لأسباب مرتبطة بالأمن الوطني.

وتأتي هذه الدراسة بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 69/157 المؤرخ 18 ديسمبر 2014 الذي طلب من الأمين العام القيام بدراسة عالمية متعمقة حول الأطفال المحرومين من الحرية  وفي أكتوبر 2016، قامت فرقة العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة بتعيين “مانفريد نواك” (النمسا) خبيرا مستقلا لدى الأمم المتحدة لقيادة الدراسة العالمية حول الأطفال المحرومين من الحرية.

وتنتظم  الاستشارة الإقليمية في تونس بالشراكة بين الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب  في تونس والمكتب الإقليمي لـلمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بمساعدة من مكتب اليونيسف في تونس والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط والمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بالشرق الأوسط وفريق التنسيق للخبير المستقل الذي يقود الدراسة العالمية حول الأطفال المحرومين من الحرية في معهد لودفيغ بولتزمان لحقوق الإنسان(BIM).

 

   

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.