الرئيسية » معطيات حول قضية التحيل المرفوعة من النادي الإفريقي ضد سليم الرياحي

معطيات حول قضية التحيل المرفوعة من النادي الإفريقي ضد سليم الرياحي

سليم الرياحي هذا المساء بحديقة الأمراء بباريس.

حسب معطيات أولية حصلت عليها “أنباء تونس” بخصوص قضية شبهة فساد المرفوعة من النادي الإفريقي ضد رئيسه السابق سليم الرياحي فإن قيمة الأموال التي تحصل عليها هذا الأخير باستغلال إسم النادي وبصفة غير قانونية تجاوزت 40 مليون دينارا.

علمت “أنباء تونس” أن السيد سليم الرياحي كون خلال فترة رئاسته للنادي الإفريقي شركة تحت إسم “CA Mobile” ساهم فيها وأفراد عائلته بنسبة 51% مستغلا بذلك اسم النادي وشعاره ليوفر لنفسه مبالغ مالية هامة قدرت ب 7.2 مليون دينار دون أن يمكن الجمعية من أي مليم.

كما تولى السيد الرياحي سحب مبالغ مالية هامة من حسابات النادي سواء من مداخيل بيع التذاكر أومن عقود الإستشهار أو من مداخيل إحالة اللاعبين. وقد تجاوزت قيمة الإستيلاءات المالية مبلغ 34 مليون دينار.

هذا و بعد سماع العديد من أعضاء الهيئة المديرة للنادي الإفريقي وقع استدعاء السيد الرياحي للمثول لدى فرقة الأبحاث المركزية للحرس الوطني بالعوينة في هذه القضية المتعلقة بشبهة فساد و تبييض أموال و لكن المعني متواجد في باريس لحضور مقابلة رياضية و سيقع إيقافه بالمطار حال وصوله يوم الإثنين المقبل 26 نوفمبر 2018.

و من جهة أخرى كتب سليم الرياحي في تدوينة نشرها هذا المساء للرد على تصريحات رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم السبت 24 نوفمبر حول قضية التخطيط للإنقلاب التي رفعها ضده لدى القضاء العسكري الرئيس السابق للنادي الإفريقي والكاتب العام لنداء تونس.

ننشر هذه التدوينة أدناه وقد جاء فيها : “كنت تابعت رد رئيس الحكومة على خبر الشكاية التي أودعتها لدى المحكمة العسكرية، وباستثناء الأخطاء التي ارتكبها أثناء تلاوة آية من الآيات العظيمة في القرآن الكريم التي أدعوه الى حفظها… فإنه وكعادته استعمل مجلس النواب للتعليق بتسويف وتمييع و تهرّب واستهانة بقضية هامة هو أكثر العارفين بمدى خطورتها ونشعبها وبمدى ضلوعه فيها. أدعو أيضا تلك الأطراف ذات العلاقة بالقضية التي سارعت بالتعليق في وسائل الإعلام المصادرة، بأن تدَّخِرَ جهودها وتصريحاتها إلى حين الإدلاء بها لدى القضاء العسكري. بعيدا عن كل الاستفزازات، سيكون القضاء فيصلا في هذه القضية، فهو لا يتأثر بالعوامل الخارجية ولا يتأثر بالتعاليق البلهاء على قضية هي الأولى من نوعها في تونس بعد الثورة. أخيرا، وفي رد على الإشاعات حول سفري، أعود الى تونس بعد متابعة لقاء دُعيت له من نادي باريس سان جيرمان … إلى اللقاء.”

من الملاحظ أن السيد الرياحي لا يتحدث عن القضية المرفوعة ضده من النادي الإفريقي…

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.