الرئيسية » لأول مرة في تونس و الوطن العربي : “الليقريا” ، كوميديا موسيقية بفن الكوميديا دي لارتي للأطفال

لأول مرة في تونس و الوطن العربي : “الليقريا” ، كوميديا موسيقية بفن الكوميديا دي لارتي للأطفال

لأول مرة في تونس و الوطن العربي ، كوميديا موسيقية موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة . وسيكون تاريخ العرض الأول يوم 18 نوفمبر 2018 . العمل تربوي تثقيفي  من تأليف :هشام غزواني و سينوغرافيا و اخراج:حافظ خليفة كلمات و الحان:سامي دربز .

” الليقريا ” ، عمل مسرحي للاطفال يقدم بفن الكوميديا دي لارتي في شكل كوميديا موسيقية من خلال شخصيتي ارلوكينو و بريقيلا مستعملين عرائس الماسكوت في شكل غلال . يشارك فيه نخبة من الممثلين : تمثيل: حافظ خليفة،هشام غزواني،كمال زهيو،أيمن السعيداني،شيماء طوجاني،نزهة حسني .

يلتقي كل من أرلوكينو و بريقيلا مستعينين بمزمار سحري و الذي يمكنهما من الترحال من فصل الى اخر و لقاء بعض غلال كل فصل و نكتشف فوائدها و اهميتها لتغذية جسم الانسان . ويهدف هذا العمل إلى تقديم فرجة كوميدية مرحة للأطفال وفق  منظومة تربوية و تثقيفية للأطفال لخصائص الفصول و أهمية الغلال بحياتنا ،و بث المعلومة التربوية من خلال الموسيقى و الأغاني .

اعتمدت المسرحية  شخصيتي أرولوكينو و بريقيلا بشكل قصدي لما يتوفر فيهما من خصائص مرحة و محببة للاطفال و الكهول و كذلك من تقنية جد واضحة في التحرك و المرجعية الفنية، و لما فيهما من تشابه لكل الشخصيات المحببة للاطفال مثل الكلون و الكاراكوز و غيرهما من الشخصيات المتحركة و المرحة فارلوكينو يوفر الضحكة و بريقيلا يوفر الرابط الذي يجمعنا بكل ما له صلة بالمطبخ ..

و اعتمادا على ملاحظة الغزو السلبي الذي أصبحت تملؤه المواد الغذائية المصنعة و الكيمياوية و التي هي غير طبيعية مع تراجع اعتبار أهمية الغلال الطازجة و الطبيعية غذاء لاكتساب السلامة في الجسم و النمو الطبيعي الصحيح ، كانت صياغة هذا العمل لتبيان أهمية تعاقب الفصول و توافر الغلال و الولوج و الإشارة إلى منافعها بلغة سلسة و بسيطة تجمع بين العربية السهلة و العامية المهذبة، والهدف توعوي وتربوي .

لذلك يرد النص بالعربية الفصحى مع توافر بعض الدخلات باللهجة العامية لإثارة الكوميديا و لكسر الرتابة التي قد تحدث من خلال تتبع النص باللغة العربية ، و يرد النص بلغة وسطى و مفردات سهلة و جعلها تتلاءم مع إيقاع النص السريع و مسايرة النمط الكوميدي للعمل .

أما الموسيقى فهي من تاليف و ألحان الاستاذ فنان الطفولة سامي دربز وهو من المتخصصين في كتابة الأغاني و تلحينها للأطفال و تتسم بالطرافة و التلوين في نوع الموسيقى، لجعل الأطفال يتفاعلون مع ما يقدم لهم من مادة موسيقية ثرية .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.