الرئيسية » ماجول : مشروع “جنان مجردة” مثال هام عن فرص الاستثمار في البلاد (صور)

ماجول : مشروع “جنان مجردة” مثال هام عن فرص الاستثمار في البلاد (صور)

شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمقرّ المدرسة العليا للمهندسين بمجاز الباب في أشغال اليوم الإعلامي حول “التهيئة الترابية والتنمية الجهوية: مشروع جنان مجردة نموذجا” صحبة  عمر الباهي وزير التجارة وبوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل وسليم التيساوي والي باجة.

   

وقد حضر التظاهرة  حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وحسين معاوية  رئيس مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية و رئيس الاتحاد الجهوي بالكاف وسامي النفزي رئيس الاتحاد الجهوي بباجة وسعد الله الخلفاوي  رئيس الاتحاد الجهوي بجندوبة  ومجموعة كبيرة من الشخصيات الوطنية والجهوية ومن ممثلي المجتمع المدني بالشمال الغربي  .

وألقى ماجول ،أمس السبت 10 نوفمبر 2018 ،كلمة أكد فيها أن فرص الاستثمار في البلاد  عديدة  وأن مشروع جنان مجردة  أحد الأمثلة الهامة  شريطة توفر الإرادة السياسية والنوايا الطيبة.

وأضاف رئيس الاتحاد أن الفاعلين الاقتصاديين يؤملون أن يساهم  قانون المالية لسنة 2019  في إنعاش الاستثمار وتوفير المناخ المناسب بما يدفع الشباب  نحو بعث المشاريع الجديدة  بدل التفكير في مغادرة البلاد، داعيا إلى أقلمة المناهج التكوينية  وبرامج التعليم في الجامعة  مع حاجيات سوق الشغل.

من جانبه أبرز  عمر الباهي أن مشروع جنان مجردة ليس مشروعا جهويا”  بل  مشروع وطني في باجة وأنه يقدّم مقاربة لمنوال تنموي جديد في الجهة بصفة خاصة وبالبلاد عامة  وأنه نموذج  للشراكة بين القطاعين العام والخاص  مشددا على وجوب إنهاء  الدراسة الخاصة به في أقرب الآجال وحلّ  الإشكاليات القائمة  ليرى المشروع النور.

 

أما السيد بوعلي المباركي فقد نوّه بأهمية هذا المشروع باعتباره يضع حجر الأساس لمنوال تنموي يزاوج بين البيئي والتنموي ويستجيب لشروط التنمية المستدامة ومشروعا نموذجيا يدمج بين ما هو اقتصادي وعلمي واجتماعي وتكنولوجيا حديثة لافتا إلى أنه يرتكز على أربعة اقطاب رئيسية هي الزراعات والغابات والسياحة والصناعة والطاقات النظيفة.

ويشار إلى ان مشروع جنان مجردة معطّل منذ  سنوات لعدم استكمال دراسة الجدوى بسبب خلافات في وجهات النظر بين القائمين عليه  وسلطة الإشراف  وهو مشروع يتكوّن من قطب المعرفة النواة الأساسية للمشروع ويشتمل على جامعة متعددة الاختصاصات وبها كل المرافق الضرورية (السكن الجامعي مركز ترفيه ومطاعم جامعية ..) بطاقة استيعاب في حدود 10000 طالب بالإضافة إلى قطب الزراعة والغابات بهدف ادخال خدمات التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة والمراهنة على الزراعات ذات القيمة المضافة والقطب السياحي وقطب الصناعات النظيفة وقطب الطاقة الخضراء والبنية التحتية بما يلبي الحاجيات اللوجستية للمدينة الجديدة من خلال توفير الشبكات الذكية والنقل الذكي وسهولة الوصول إلى شبكة السكة الحديدية العابرة لبلدان المغرب العربي.

وقد شهد هذا اليوم الإعلامي حوارا بين مختلف  الأطراف المشاركة فيه حيث أجمع كل المتدخلين  على وجوب تجاوز المشاكل القائمة على هذا المشروع المعطل.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.