الرئيسية » 12 معطى تجعل النهضة والنداء مستفيدين من العملية الارهابية في شارع الحبيب بورقيبة

12 معطى تجعل النهضة والنداء مستفيدين من العملية الارهابية في شارع الحبيب بورقيبة

 

يبدو انها خاصية تونسية ، بعد كل عملية ارهابية يتوارى المسؤولون ليتركوا المبادرة لبعض المختصين في التحاليل الارهابية . لماذا لا تعقد ندوة صحفية عاجلة يرد فيها كوادر الامن عن اسئلة الاعلاميين ويوضحوا ما التبس ويقطعوا دابر الاشاعات ؟

عملية الحبيب بورقيبة الارهابية الاخيرة في أي سياق جاءت ؟ لماذا يريد البعض التحدث عنها وكانها معزولة عن سياقاتها ؟

لا احد يصدق في الشارع التونسي حكاية داعش والذئاب المنفردة او المجتمعة . هناك سياق عام مشحون يدفع لهذه الجهة او تلك . وسواء صدقنا او لم نصدق دلالات تلك المعطيات فعلى الاقل نأخذها بعين الاعتبار .

السياق الاول فيه ادانة لحركة النهضة معتمدا على معطيات فصلها الباحث محمد ذويب :

-1 يوم 27 أكتوبر الغنوشي يصرح في الحمامات انو اللعب مع النهضة هو لعب بالامن القومي.
– 2 يوم 28 أكتوبر نداء تونس يصدر بيانا يدعو فيه لتشكيل حكومة برئاسة يوسف الشاهد لا تتمثل فيها حركة النهضة ويشدد على ضرورة فتح ملف الجهاز الموازي للحركة .
-3 يوم 29 أكتوبر موعد لمساءلة وزير الداخلية عن الغرفة السوداء بمقر الوزارة في علاقة بخضر مثلما تم تبيانه بتقرير لجنة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي والجهاز السري لحركة النهضة بمقر مجلس النواب.
-4 يوم 29 أكتوبر سمير ديلو يعلق على بيان النداء ويقول في علاقة بعزل النهضة: اللي يحسب وحدو يفضلو ” .
-5  يوم 30 أكتوبر كان هناك موعد مع محاكمة قتلة الشهيدين بلعيد والبراهمي وكان من المنتظر أن تشهد المحاكمة تطورات كبيرة بعد المعطيات الأخيرة.
– 6 يوم 31 أكتوبر كان مبرمج موعد لمسيرة كبيرة في شارع الحبيب بورقيبة تطالب بكشف ملف الجهاز الموازي.
– 7 يوم 29 أكتوبر إرهابية تفجر نفسها في شارع الحبيب بورقيبة …..

ولكن هناك معطيات اخرى وفي سياق مختلف ومن رؤية مغايرة اورده متابعون وخبراء :
-1 تحجير السفر على القنزوعي والقلال واحمد فريعه
2- محاكمات المنسوب لهم الانتهاك من اركان النظام السابق
3- رغبه النداء في إنهاء عمل هيئة الحقيقة واستباق تقريرها النهائي
4- نهاية التوافق تمهيدا لشحن الاجواء استعدادا للانتخابات
5- وقفة احتجاجيه لاهالي المغدور من السيجومي
هدف العمليه اذن متعدد:

انهاء عمل الهيئه وايقاف المحاكمات واستعادة اجواء 2014 لحشر الناس بين زاويتين حادتين: العايله الديمقراطيه الحداثيه وجماعه الارهاب،ولن يكون الخاسر في هذه التجاذبات سوى الوطن .

متابعة : شكري الباصومي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.