الرئيسية » محاكمة احمد الفريعة: كورشيد يصفها ب ” الطعنة ” وياسين العياري ينحاز ل ” اللي كلاهم الكرطوش “

محاكمة احمد الفريعة: كورشيد يصفها ب ” الطعنة ” وياسين العياري ينحاز ل ” اللي كلاهم الكرطوش “

لماذا يحاكمون الدكتور  احمد فريعة ؟
لأن الرجل نابغة دولية في الرياضيات وله نظرية تسمى “نظرية فريعة” تدرّس في أكبر الجامعات الدولية ؟ ام لان العدالة يجب ان تاخذ مجراها ؟ بين التاييد والاعتراض حجر السفر على الفريعة في انتظار يوم 20 ديسمبر.

تساءل ناشطون : ألأن الرجل طوّر العديد من الافكار وحوّلها الى ابتكارات استعملت في أكبر برمجيات الحسابات الصناعية تستعملها اليوم أهم الشركات الدولي ؟ ام لأن الرجل قدّم للذكاء الاصطناعي ، ام لانهم يكرهون الاذكياء ؟ اسئلة كثيرة لتونسيين يتساءلون لماذا يحاكم الفريعة ويحجر عليه السفر ؟

وكانت الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، قررت تأخير جلسة محاكمة المتهمين في قضية ما يعرف بـ”أحداث الثورة في لافايات”، إلى 20 ديسمبر القادم للقيام بالحق الشخصي، وفق ما ذكرته رئيسة منظمة “أوفياء” المحامية لمياء الفرحاني .

ومن بين الذين استهجنوا اعادة محاكمة الدكتور احمد الفريعة  مبروك كورشيد  الذياعتبر أن ” إعادة محاكمة الدكتور أحمد فريعة، بإثارة الدعوي العمومية ضده من جديد بسعي من هيئة الحقيقة والكرامة بعد أن كان قضي في حقه بعدم سماع الدعوي هو ومن معه في الدعوي المنشورة من سابق ومن اجل نفس الوقائع كان خطأ جسيما.
ليس لان الملف احيل بعد انتهاء أعمال الهيئة في 1 ماي وقد رفض التجديد لها بعد ذلك التاريخ من الجهة التشريعية التي أحدثتها حسب ما بات معلوما من الجميع فقط .وليس لان السيد احمد فريعه بقي اربع وعشرين ساعة في حكم الرئيس الأسبق وأصدر أوامر فيها واضحة لمنظوريه بعدم استعمال السلاح .انما لانه لاذوق ولا حسن اتجاه قانوني في ان تعاد محاكمته هو وغيره ممن كانوا في وضعه ،وقد سبق ان تم ذلك وكانت المحاكمة بعد 14 جانفي اين يستقل القضاء بالكامل علي السلطة التنفيذية . لا يمكن القول أن القضاء الذي حكم عليه بعدم سماع الدعوي تابع لانه هو نفسه الذي سيحكمه الان . الطعنة وجهتها هيئة الحقيقة والكرامة ومن يقف وراءها من مساعدين ومشجعين الي القضاء المستقل بعد 14 جانفي والي المحكمة التي أصدرت الحكم وهي المحكمة العسكرية الدائمة وليست موجهة الي شخص احمد فريعة او غيره .
هذه الاسئلة والاعتراضات ، راى فيها ياسين العياري : ”  محاولة تبرير الافلات من العقاب و تحمل المسؤوليات . هل لانه ” جن متاع رياضيات، يجب ان يفلت من العقاب ؟ انا في صف ضحاياه ” اللي كلاهم الكرطوش” . اذا كان بريئا فليبرر و يفسر أمام قاض، في محاكمة تتوفرله فيها كل أدوات الدفاع، يبين فيها حدود مسؤوليته . في بلدان أخرى محترمة، أبطال رياضيون رفعوا كاس العالم حوكموا لتهرب ضريبي و أبطال حرب و فنانون ” .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.