الرئيسية » المواقف الاخيرة للامين العام لحركة مشروع تونس ..و خواطر بن فرج

المواقف الاخيرة للامين العام لحركة مشروع تونس ..و خواطر بن فرج

اثارت  المواقف الاخيرة للامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق حفيظة النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج،وتذكر بن فرج حجم الاهانات والإتهامات والتهجمات التي لحقتهم من بعض رفاقهم  السابقين في الحزب.

وقال في تدوينة على صفحته الرسمبة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : هؤلاء سنراهم بالتأكيد اليوم يدافعون  بنفس الشراسة عن نفس المواقف التي خوّنونا بسببها منذ شهرين فقط منهم من انخرط عن حسن نية أو لسوء فهم ، ومنهم من اندفع عن جهل”

وفي ما يلي نص التدوينة:

المواقف الاخيرة للامين العام لحركة مشروع تونس أثارت في نفسي العديد من الخواطر

•يمكن تصنيف المواقف الاخيرة في خانة التمركز الاستراتيجي الأمثل والصحيح في التوقيت الحاسم (positionnement stratégique optimal): اولا،أخذ مسافة من الباجي قايد السبسي بوصفه الزعيم الفعلي لنداء تونس والمحدد للسياسات فيه والضامن للطموحات السياسية ، ثانيا،غلق ملف العودة الى نداء تونس ثالثا، الرهان على بناء المستقبل مع أبناء المستقبل والتخلي نهائيا عن كوابيس الماضي

•تقريبا كان هذا هو موضوع النقاش الذي خضناه داخل مشروع تونس طيلة سنة ونصف والذي انتهى بخلاف حاد أدى الى مغادرتنا الحزب، كانت قناعة المجموعة المستقيلة بأن هذا الخيار الاستراتيجي هو الخيار الأمثل الذي كان من المفروض ان تتخذه قيادة المشروع منذ إيقاف شفيق الجراية ، لانه الخيار الوحيد الذي يمكّن من تشكيل أكبر قوة سياسية جامعة قادرة على ملإ الفراغ في العائلة السياسبة الوسطية ومؤهلة للمنافسة جديا في انتخابات 2019 خصوصا واننا كنا نتوقع الانهيار المحتوم لنداء تونس وقد دافعنا عن قناعتنا بكل صراحة ووضوح وشفافية داخل الاطر الحزبية حتى لحظة خروجنا من المشروع. هذه اللحظة كانت أيضا لحظة الانطلاق في كل ما يحدث اليوم

•وأنا أتأمل المواقف الاخيرة (والمتميّزة للامانة) للسيد محسن مرزوق تجول بخاطري وتمر أمامي حجم الاهانات والإتهامات والتهجمات التي لحقتنا من بعض رفاقنا السابقين في الحزب ، هؤلاء سنراهم بالتأكيد اليوم يدافعون بنفس الشراسة عن نفس المواقف التي خوّنونا بسببها منذ شهرين فقط منهم من انخرط عن حسن نية أو لسوء فهم ، ومنهم من اندفع عن جهل (غلّطوه) ومنهم من ساهم في تشويهنا متطوعا (لله في سبيل الله) منهم من سقط في الابتذال والوقاحة والصفاقة مع منسوب كبير من الغباء السياسي وفائض من التخلف الذهني ولن أتحدث عن الأخلاق، لان هذا  هذا الصنف الأخير لا أخلاق له.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.