الرئيسية » مطالب لإطلاق سراح الصحفي الجزائري الذي تتهمه السلطات بالتجسس لصالح بلد أجنبي

مطالب لإطلاق سراح الصحفي الجزائري الذي تتهمه السلطات بالتجسس لصالح بلد أجنبي

دعا عدد من الصحفيين الجزائريين المساندين للصحفي سعيد شيتور المسجون منذ 16 شهرًا جميع منتسبي الصحافة و ممتهنيها ونشطاء حقوق الإنسان إلى “المشاركة في وقفة تضامنية رمزية للمطالبة بإطلاق الصحفي سعيد شيتور، وذلك يوم الاثنين 22 أكتوبر 2018، المصادف للذكرى الرابعة للعيد الوطني للصحافة الوطنية، داخل مقر دار الصحافة طاهر جاوت بالجزائر العاصمة في حدود الساعة العاشرة صباحًا”.
و تحت شعار “#الصحافة_ليست_جريمة” وتفاديًا لتكرار سيناريو وفاة الصحفي محمد تامالت بالسجن، ناشد الصحفي و الحقوقي  سعيد بودور بإسمه و بإسم عدد من الصحفيين العاملين على ملف السجين الصحفي سعيد شيتور الأسرة الإعلامية بجميع أنواعها و أطيافها و مكوناتها إلى المشاركة بقوة في هذه الوقفة التضامنية الهامة و التي “تأتي في ظل تدهور صحة الصحفي المسجون ، مع تجاوزه للمدة القانونية المتعلقة بالحبس المؤقت والمحددة بـــ 12 شهرًا (4 أشهر قابلة للتجديد 3 مرات) من قانون الإجراءات الجزائية.
كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عن حملة التصعيد الخطيرة الأخيرة ضد الصحافيين وادائهم في الميدان، مقابل غياب موقف رسمي يدين ما تعرض له عدد من الزملاء الصحفيين مؤخرًا من مساءلات وضغوطات وإهانة، وتأخر صدور نتائج التحقيق في ظروف وفاة الصحفي محمد تامالت رحمه الله، الذي أعلن عنها وزير العدل حافظ الأختام منذ سنتين”.
و كانت السلطات الجزائرية قد وجهت للصحافي الجزائري السعيد شيتور يعمل لحسابه الخاص اتهامات رسمية بالتخابر مع أجهزة مخابرات أجنبية، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
وأوقف جهاز المخابرات الجزائرية في 5 جوان 2017 سعيد شيتور، الصحافي المعروف في الأوساط الإعلامية الجزائرية والذي يتعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالانقليزية بينها “بي بي سي” و “واشنطن بوست”، في مطار العاصمة الجزائرية وأحيل فورًا أمام قاض أمر بسجنه احتياطًا.
وقالت المنظمة إن محكمة في منطقة بئر مراد رايس وافقت على طلب من النيابة بإحالته للمحاكمة الجنائية. ولم يكن توقيف شيتور معلومًا قبل مطلع جويلية.وقال محاميه “خالد بورايو” إن موكله سيحاكم بموجب قانون يعاقب أي شخص يجمع معلومات “محتمل أن تكون ضارة للدفاع الوطني أو الاقتصاد الوطني”.
وعبرت المنظمة عن “صدمتها” لخبر توجيه الاتهام لشيتور.وقالت المنظمة “كما يقول محاميه فإن النيابة لا تزال بلا أدلة مطلقا ضده، ندين قرار الأمس وسنستمر في الدعوة لإطلاق سراحه”.
وأوضحت المنظمة أن شيتور يعاني من مرض السكري وفقد نحو 20 كلغ من وزنه منذ توقيفه، مشيرة إلى “قلق أسرته وزملائه حيال وضعه الصحي”.
وكانت المنظمة المعنية بحقوق الصحافيين نددت في منتصف جوان 2017 بتعرض الصحافيين في الجزائر لـ”المضايقة” و”التهديدات” و”الضغوط”.

                                                                                               

عمّــــــار قــــردود

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.