الرئيسية » في غمرة احتفاله ب”هود”، عاطف بن حسين يطلب شيئين من وزيري الداخلية والعدل

في غمرة احتفاله ب”هود”، عاطف بن حسين يطلب شيئين من وزيري الداخلية والعدل

نفى  الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق إيقاف طاقم سفينة “أوليس” وقال انه تم تسليمهم استدعاءات للحضور للاستماع إليهم. عاطف بن حسين، الذي يحتفل بمولوده الجديد “هود”، اهتم بالسفينة وطاقمها وأرسل رسالتين في الغرض إلى وزيري العدل والداخلية

يعيش الفنان عاطف بن حسين وزوجته مريم على وقع قدوم مولودهما الجديد “هود” الذي لم ينسهما المشاغل الأخرى. تخيل عاطف حوارا بينه وهود:

“- هود : ها قد أتيت يا أبي

أنا : مرحى بني، لقد أرهقت أمك كثيرا ولكنها أبت إلا أن تحتفظ بك و توصلك آمنا إلى هذه الدنيا، أمك حربية و تخوض معارك ضد تماسيح هذه الدنيا و لكنها تنتصر، لا تخف عليها، سرقوا أموالها و عرقلوا عملها بعض الحثالة و لكن حبها لك و إيمانها بقضيتها جعلاها قوية.

– هود : ها أنا ذا يا أبي سأكون سندا لها و لك.

أنا : (أضحك) لا تهتم بأمورنا فكر في نفسك و في هذه الحياة كيف ستحياها… نحن نناضل يوميا من أجل الفن و الحب والجمال، قد لا تعجبك قضيتنا.

– هود : قضيتكما هي قضيتي، أنا منكما… تمرنت وتمرست و أنا في بطن أمي، كنت أشعر بآلامها وبخيباتها، كنت أراها تتغلب على الصعاب بابتسامة فيها الكثير من الثقة بالنفس. في بطن أمي كنت أشعر بالطمأنينة ،، كيف الوضع عندكم ؟

أنا : نحن نمر بفترة صعبة نوعا ما، لكن قريبا سنعرف من هم المجرمون وسنعيدهم إلى السجون، وننتصر لقضايا الإنسانية، و لا تنس بني أنك من مواليد برج الميزان، رمز العدالة والعدالة أساس العمران… هيا بني تناول حليبك و دعك من هذه الأمور ودع أمك ترضعك لترتاح بعد أن حملتك تسعة أشهر بكل مافيها من معاناة…

هود لم ينسه قضايا البلاد والعباد فبعث الرسالة التالية الى وزير الداخلية :

“أنا عاطف بن حسين و أنا في كامل مداركي العقلية أرجو منك سيدي المحترم يوم تقبضون على طاقم الباخرة أن تمكنوني و تسمحوا لي بمقابلتهم وجها لوجه ساعة من الزمن… هذا كل ما أتمناه فأرجو أن تقبلو طلبي هذا و أعدك أنه لن يقع أي مكروه، فقط لي بعض الأسئلة أتمنى منهم فقط الإجابة عليها، و أنا جاد في ما أقول… أتمنى أن تصلكم رسالتي هذه و توافقوا على مطلبي البسيط جدا.”

والرسالة التالية إلى السيد وزير العدل:

“سيدي الكريم إسمحو لي أنا عاطف بن حسين و أنا في كامل مداركي العقلية أن أقترح على جناب عدالتكم عقابا يليق بمجموعة طاقم الباخرة ألا و هو أن تبعثوهم عمال حضيرة في بعض معتمديات البلاد التونسية وأن يباشروا عملهم يوميا ويتقاضون لمدة ثلاث سنوات العمل منحة تمثل أربعين في المائة من رواتبهم المعهودة… رجاء سيدي الكريم و منكم سادتي القضاة أن يكون حكما نافذا و أن توافقوا على مقترحي ، لأن سجنهم لن يكون مجديا و لن يصلح حالهم بل سيزيد الأمر تعقيدا …. شكرا سيدي الوزير و دامت عدالتكم … ”

وكانت اخبار راجت على الفايس بوك وبعض الإذاعات تحدثت عن ايقاف طاقم سفينة اوليس كذبها الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق الذي نفى إيقاف الطاقم وقال انه “تم تسليمهم استدعاءات للحضور للاستماع اليهم”.

فقط ؟؟؟

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.