الرئيسية » إعادة إعمار ليبيا : حضور مستبعد لليد العاملة التونسية

إعادة إعمار ليبيا : حضور مستبعد لليد العاملة التونسية


قال الباحث في المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية رافع الطبيب إنه لو تنطلق في السنوات القادمة عملية إعادة إعمار ليبيا، فإن اليد العاملة الإفريقية هي التي ستُسجل حضورها بكثافة في هذا البلد وليست اليد العاملة التونسية.

ونبه رافع الطبيب اليوم الجمعة 21 سبتمبر 2018  في تصريح لشمس أف أم على هامش تنظيم مائدة مستديرة، من التنوع الديمغرافي في ليبيا.

وكان وزير العمل والتأهيل الليبيى المهدى الأمين قد صرح في افريل الفارط أن ليبيا تسعى بشكل جاد إلى الخروج من مأزق الحرب والتفكك الذى خرب ودمر أركان الدولة التى كانت تنعم بالرخاء، مؤكدا أن إعادة إعمار ليبيا ستكون من خلال العمالة المصرية الماهرة وستفتح ليبيا قريبا أبوابها ومصانعها وشركاتها أمام العمالة المص

من جهتها اعلنت  حوالى 12 شركة مصرية رغبتها فى المشاركة بمجالات إعادة الإعمار فى ليبيا، وتحديدا بقطاعات “الأسمنت والسيراميك والرخام والمواسير والمواد العازلة”، متوقعة وجود تسهيلات كبيرة  من الجانب الليبى، مما يجعل هناك فرصا واعدة أمام قطاع مواد البناء المصرية فى مجال إعادة الإعمار.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.