الرئيسية » قبل اعطائها موقفا من الشاهد ،هل أوضحت أنس الحطاب مو قفها من تجميد عضويته؟

قبل اعطائها موقفا من الشاهد ،هل أوضحت أنس الحطاب مو قفها من تجميد عضويته؟

 

في الوقت الذي بدات فيه اوراق خريف النداء بالتناثر بعد ان طالب  باقالة ابنه يوسف الشاهد رئيس الحكومة منذ 2016  اطلت علينا انس الحطاب بموقفها من الشاهد .

كان الاجدر ان تعطي انس الحطاب قبل هذا موقفها من تجميد عضوية الشاهد قبل ان تطالب هذا الاخير بتوضيح موقفه من النداء الحزب الحاكم الذي بدات اعراض ترهله تبرز للعيان اثر قراره الاخير.

وللتذكير فمنذ تجميد عضوية الشاهد سارع الكثيرون من حزب النداء الى الاسقالة ولم يبق فيه سوى الموالون لحافظ قايد السبسي على غرار انس الحطاب وهالة عمران والاسلامي خالد شوكات ورجل الاعمال عبد الرؤوف الخماسي ورضا شرف الدين والاعلامي برهان بسيس وناجي جلول ونور الدين بن تيشة.

وهذا ما دونته انس الحطاب مساء الاربعاء  19 سبتمبر 2018 على صفحتها الرسمية بالفسيبوك:

ليتحمل كل مسؤوليته. يهمني أن اكون صادقة مع نفسي، لقد اقترحت منذ السنة الفارطة ان يكون السيد يوسف الشاهد رئيسا للهيئة السياسية و قوبل مطلبي برفض مجموعة صغيرة و كنت مقتنعة انها الطريق المثلى لتقوية نداء تونس الا ان من غادر النداء وقتها و من هو خارج حزبنا تخوف على تموقعه السياسي و بدأت محاولاتهم لاثناءه عن القبول بتعلة التركيز على العمل الحكومي و نجحوا في إقناعه. انخرطت بعدها في تكوين جبهة برلمانية لمساندة العمل الحكومي و كان السيد رئيس الحكومة يحظى بدعم المنظمات الوطنية و على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.

مرت الايام و بدأت الأزمات و ظل النداء يتخبط في ارتجالية المواقف حتى اتت وثيقة قرطاج التي طالبت فيها بعض مكوناتها برحيل يوسف الشاهد و اجتمعنا حينها كمجموعة من الهيئة السياسية لاسناد الحكومة على عكس الموقف المصرح به من المدير التنفيذي و نجحنا في فرض إعادة اجتماعات الهيئة السياسية و تمنيت حينها أن تلتحق بنا باقي القيادات و لكن المهم اننا اجتمعنا و قررنا القيادة الجماعية و خضنا معركتنا في الإقناع بضرورة منح الثقة لوزير الداخلية و نجحنا فيها.

و لكن بعدها بدت محاولات ضرب حركة نداء تونس باستعمال القصبة فلم نؤيد ذلك التمشي دفاعا على حزبنا و قناعة بضرورة إبقاء النداء كقوة سياسية قادرة على خلق التوازن السياسي و ان الانسحاب يقوي الطرف المقابل و شهدت نفاقا لا يوصف لقيادات تدعم تجميد عضوية رئيس الحكومة و تتناقض في مواقفها في وسائل الإعلام…. اعتبر نفسي من الذين يؤمنون بأن السياسة أخلاق و ان الاندفاع في تجارب و مغامرات لا يخدم إلا الفوضى و اللا استقرار و أمام التصريحات المفاجئة من هنا و هناك اقول و ان الخيار اليوم بين يدي السيد يوسف الشاهد فإما تأكيد انتمائه إلى النداء و دعم الحزب في الذهاب إلى مؤتمره و اما مصارحتنا بنيته الانسحاب من الحزب و توضيح ذلك علنا و بكل جرأة و من أجل هذا انادي بمكتب تنفيذي عاجل تتم دعوته فيه ووضع النقاط على الحروف نهائيا و بحضور الجميع لنبدأ فيما بعد في استعادة أبناءنا مهما تكن انتماءاتهم اليو

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.