خط صباح اليوم الشاعر علي الورتاني نفحات من الشعر صور فيها عشقه للمراة “متطرفا “و المقصود هنا طبعابالتطرف هو التطرف في الهوى وخلف ذلك الدفاع عن المرأة واعادة الكبرياء لها.
مُتطرّفٌ ….
متشدّدٌ ….
وجعلتُ من أضلاع صدري مَعبدًا
لِصلاتهنْ
لِسجودهنْ
ليعود حقُّ الكبرياء
وأُعيدَ للثغرِ المُكبّلِ بَسْمَةً
تُرْضِي الإلاهَ وتُرضِي الأنبياءْ….
مُتطرّفٌ
إنُ التطرفَ في الهوى
مثلُ العبادة
في قلوبِ الأوفياءْ ….
متطرفٌ
وتَطَرُّفي مُتشدّدٌ
متجدّدٌ…
لِحِمايةِ المِحْرابِ
ضِدَّ الاغبياءْ…..
والورتاني هو طبيب مختص درس المرحلة الثانوية في خزندار ثم واصل دراسته في المجال الطبي بباريس ، ولعه بالشعر جعله يدخل الميدان الفني .
غنى له كبار الفنانين في تونس انطلاق من سيد شطا والهادي الجويني وصولا الى امينة فاخت ولطفي بوشناق وشهرزاد هلال.
شارك رأيك