أفادت عائدة بالي، رئيسة تحرير بإذاعة الزيتونة للقرآن الكريم، بأن “قضية الإذاعة سياسية بامتياز ونطالب الحكومة بإلحاقها بالإعلام العمومي في اتجاه حلحلة الأزمة القائمة”.
وأشارت بالي خلال ندوة صحفية انعقدت الثلاثاء بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بأن “الأمر تجاوز أن يكون مجرد مسألة متعلقة بملف يخص إذاعة، بل وصل إلى حد وضع اليد عليها من قبل أحزاب سياسية أو أطراف خارجية”، داعية الى حل إشكال الإذاعة بمنأى عن أية تجاذبات سياسية.
كما انتقدت بالي ما وصفته بسياسة المماطلة والتسويف التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة بخصوص ملف إذاعة الزيتونة وعدم تنفيذ الوعد بإدراجها ضمن المؤسسات العمومية للإعلام، مذكرة بهشاشة الأوضاع التي تعيشها الإذاعة.
ومن جهته انتقد مدير البرمجة بالإذاعة، عماد الورغي، التعاقب المستمر للمسؤولين على الإذاعة منذ سنة 2011 دون التوصل الى حلحلة الأزمة القائمة بصفة جذرية وضمان استمرارية الإذاعة وفقا لإطار قانوني واضح وإلحاقها بالمرفق العمومي والنأي بها عن الصراعات السياسية.
وطالب في هذا السياق الحكومة بالاستجابة لبعض المقترحات التي من شأنها حل الإشكال القائم، من ضمنها أن تبقى إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم مؤسسة مستقلة عمومية مع المحافظة على خطها التحريري، وذلك لضمان مستقبل أبناء الإذاعة.
شارك رأيك