الرئيسية » نيزك تطاوين يرصع مجوهرات نساء باريس ، وباحث تونسي يدعو لاستعادتها

نيزك تطاوين يرصع مجوهرات نساء باريس ، وباحث تونسي يدعو لاستعادتها

الحكاية تعود الى  يوم 27 جوان 1931حين سقط نيزك على مدينة تطاوين . النيزك ظهرت فتافيته في صور مجوهرات مرصعة به . نشطاء مدنيين  وخاصة جمعيّة ” أحباء ذاكرة الأرض ” بتطاوين  . طالبوا بفتح تحقيق حول مصير قطع النيزك الذي سقط  . ودعوة فرنساالى ارجاع ما استولت عليه من هذا النّيزك .

انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور لمجوهرات فرنسية مرصعة بقطع من نيزك سقط في مدينة تطاوين . وأثارت الصور استياء نشطاء مدنيين بمنطقة تطاوين وطالبوا بفتح تحقيق حول مصير قطع النيزك الذي سقط في تلك المدينة التونسية يوم 27 جوان 1931، وكيفية التصرف بها .

الباحث الضاوي موسى رئيس جمعية ” أحباء ذاكرة الأرض ”   سلط الضوء على الموضوع من منطلق العارف من خلال تدوينة بعنوان” نيزك تطاوين يرصّع مجوهرات نساء باريس ” :
” انتفضت قيادة الجيش الفرنسي بثكنة تطاوين يوم السّبت 27 جوان 1931 مذعورة عند السّاعة الواحدة و النّصف صباحا على دويّ هائل لم تعرف مصدره و هرع القبطان لفدان مع جنوده يستجلون الخبر على عين المكان. لم يكن ذلك الدّويّ سوى سقوط أشهر نيزك عرفته البلاد التّونسيّة أطلق عليه علماء المعادن باسم نيزك تطاوين 1931. كان الدّويّ سببا في استيقاظ كلّ أهل البلدة و قد شاهد البعض منهم جسما مشتعلا شقّ السّماء في اتجاه الشّرق شوهدت أضواؤه و سمع دويّه من مسافة خمسين كيلومترا. لم تدم عمليّة السّقوط أكثر من ثلاثين ثانية.
جمع الجيش الفرنسيّ من شظايا النيزك أكثر من 18 كغ أودعت بالمتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية بباريس .
هذا النيزك له شهرة عالميّة و قد تمكنت جمعيّة أحباء ذاكرة الأرض بتطاوين من الحصول على عينات كثيرة منه حفظتها بمتحفها مع عينات من النيازك التّونسيّة الأخرى. و لكنّ النيزك الشّهير بقي مغمورا في أرضه في حين تمكّن مجوهراتي فرنسيّ من ترصيع مجوهراته بعينات منه. كما اصدرت دولة غينيا عام 2002 طابعا بريديا يحمل اسم نيزك تطاوين.
متى سنعترف بقيمة مخزوننا؟ و هل سيبقى خيرنا دائما ” بيد غيرنا”؟
لا بدّ من مطالبة فرنسا بإرجاع ما استولت عليه من هذا النّيزك (و هذا ما تسعى جمعيّة أحباء الأرض بتطاوين لتحقيقه) ” .

تجارة اثار النيازك مهنة ككل المهن  يقتات منها ال ” حواسة ” والكلمة تطلق على على جامعي النيازك يالعامية وتعني الرجم ..بفرانسا . الرجم يباع خارج البلاد  لاننا نفتقر الى  مركز ابحاث جيولوجيه تهتم بدراسة هذه الاجرام وليس لدينا أي اهتمام بهذه النفائس العلميه. و حتى المراكز الوطنيه عندنا تقوم بارسال العينات للخارج وتبقى بالخارج دون أي متابعة . وما خفي كان اعظم .

شكري

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.