الرئيسية » في بيت الرواية : “دون كيشوت فى المدينة، ضرورة الحلم” رغم الانتقاد

في بيت الرواية : “دون كيشوت فى المدينة، ضرورة الحلم” رغم الانتقاد

تعود انشطة مدينة الثقافة ومعها انشطة بيت الرواية التي قررت ان تنطلق ب”دون كيشوت في المدينة: ضرورة الحلم”   ايام10و 11و 12 أكتوبر2018   . بيت الرواية حاز على ثقة الروائيين رغم بعض الانتقادات مثل  ما دونه الروائي جميل فتحي الهمامي وغيرها من الانتقادات التي تظهر من حين لاخر .

تستأنف مدينة الثقافة أنشطتها ابتداء من يوم السبت 15 سبتمبر 2018 وفي البرنامج عديد التظاهرات والمواعيد التي تنظمها مختلف أقطاب المدينة من بينها “أيام قرطاج للفن المعاصر” و “أيام قرطاج لفنون العرائس”، “أيام قرطاج للإبداع المهجري”و “المعرض الوطني للكتاب التونسي و “دون كيشوت في المدينة: ضرورة الحلم” من ابتكارات  “بيت الرواية” الذى يديره الكاتب التونسى كمال الرياحى ايام10و 11و 12 أكتوبر2018 ويشارك فيه مجموعة من الأدباء والمثقفين من مختلف المجالات وفق البرنامج التالي :

يوم 10 أكتوبر

15.00 الافتتاح آدم فتحى يقرأ “رحلة دون كيشوت الأخيرة” لـممدوح عدوان

15.30: الجلسة الأولى

المحور الأول: دون كيشوت والحداثة الروائية

الدكتور واسينى الأعرج :المفارقة والسخرية لتدمير اليقين الوهمي.

حسونة المصباحى: عن بورخيس وسارفانتس

الدكتور محمد القاضي: دون كيشوت والرواية الضديدة.

الدكتور منصف الوهايبي: دون كيشوت: رواية ذاتية

يوم 11 أكتوبر

11.00 لقاء خاص مع واسينى الأعرج: دون كيشوت فى تجربتى الروائية

الساعة الثالثة: المحور الثانى: دون كيشوت والتلقى العربى

الدكتور رضا مامى: الدونكيشوتية تزهر فى بستان الأدب العربى المعاصر

الدكتور محسن الرملى: صدى الكيخوته فى الثقافة العربية

الدكتور محمد الداهى : التلقى العربى لرواية دون كيخوتى لميجيل ثربانتيس

يوم 12 أكتوبر

11.00 لقاء خاص آدم فتحى: كتابة الشعر حالة دونكيشوتية

قراءات من المدونة الشعرية وحوار مفتوح مع الجمهور

15.00: المحور الثالث: دون كيشوت من الرواية إلى الفنون

الدكتور محمد المديونى: الاقتباس من الرواية إلى المسرح

الدكتور كمال بن وناس:  دون كيشوت من الرواية إلى الفيلم

حليم قارة بيبان: مقاربة دونكيشوت تشكيليا الكوكوت نموذجا

بيت الرواية الذي حقق انجازات كبيرة التف حوله الروائيون باعتباره انجازا عربيا لكنه عرف انتقادات تظهر من هنا وهناك على شكل تصريحات وتدوينات تعود كمال الرياحي التعامل معها بحكمة . ولعل اخرها تدوينة الروائي جميل فتحي الهمامي وهو ايضا  أستاذ لغة عربية و باحث في الحضارة العربية و اعلامي في شبكة ساسة بوست و مدون في شبكة الجزيرة .

جميل استغرب ان يكون تهجم  على ما يُعرف ببيت الرواية على خد تعبيره  لأنّه لم يقع استدعاؤه ؟؟؟ موضحا :

” أنا لا أتهجّم و كلّ ما أكتبه هو نقد موضوعي لنشاط ثقافي و أبدا لم اتعرّض للاشخاص و لا علاقة لي بالشخوص و أصلا لا اعرفهم و لن اعرفهم ،و أقسم بربّ السماء و الأرض لو وقع استدعائي و على كلّ دقيقة ألف دينار فلن افبل الدعوة لسببين :

أوّلا :  لست ممن يحجّون ضمن وفود إلى ذاك المعبد الثقافي للتقرّب من الربّ فأنا مختلف و سأظل مختلف ، فقد أقبل دعوة في أقصى أرياف تونس و قد ارفض دعوة في فرنسا ، المعيار الحقيقي بالنسبة لي هو خدمة الثقافة لا غير.

ثانيا  : ” اللعب على المظاهر و على التصاور ” ليس من مبادئي أو ثقافتي أو أخلاقي أو رجولتي ، ألبس بدلة شيك و أجلس لساعات على كرسي ثم أتحدّث بضع كلمات و جمل مقولبة و جاهزة يلوكها المثقّفون لقرون و قرون منقولة عن سارتر أو بودلير او ادلر او بارط او مورلوبونتي الخ… ثمّ اتصنّع ابتسامة صفراء و ألتقط عشرات صور السيلفي و أعود إلى بيتي فرحا مسرورا.

باختصار عندما يكون هناك مشروع ثقافي يعمل على ايتيقيا المشترك و لا يصنع مجدا زائفا لشخص او للوبي او لعصابة أقسم بشرفي سأفدي هذا المشروع بدمي ، لكن ان اكون مجرّد رقم في دفتر أحدهم يملأ بي صفحاته و لن اكون مجرّد درجة في سلّم أحدهم يرتقي على حسابي و على حساب بعض المغرّر بهم او الباحثين عن شهرة محدودة… ”

جميل له موقف نحترمه وبيت الرواية يؤسس ويحلق عاليا بتصوراته وبرامجه وجمهوره الملتف حوله .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.