الرئيسية » نداء تونس: التاريخ، الوقائع.. يوميات الازمة

نداء تونس: التاريخ، الوقائع.. يوميات الازمة

نشر النائب عن الكتلة البرلمانيّة “الائتلاف الوطني” الصحبي بن فرج على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 تدوينة وقف فيها على العديد من المحطات السياسية التي شهدها حزب نداء تونس وفي ما يلي نص التدوينة.

قبل أن تلوموا على المستقيلين، إلتفتوا بدون نفاق الى المتسببين

• ديسمبر 2014 وفي آخر مكتب تنفيذي قبل توليه رئاسة الدولة، الباجي قايد السبسي “يعيّن” إبنه في الهيئة التأسيسية للحزب (ولم ينبس أحد بكلمة اعتراض وانا شاهد على الواقعة)
• 1فيفري 2015، تعيين الحبيب الصيد رئيسا لحكومة التوافق مع النهضة، وإقصاء كل قيادات النداء من هذا المنصب حتى لا يتجاوز أحدٌ منهم السيد حافظ، ولا يجمع أحد منهم بين موقع قيادة الحزب وسلطة الحكومة
• 15 فيفري 2015 ، اختلف حافظ مع مجموعة مستشاري القصر وبعض القياديين فأطلق الحركة التصحيحية، بدعم من الرئيس، توّجها باجتماع فاشل للمجلس الوطني
• مارس 2015، انتخاب المكتب السياسي لنداء تونس وهزيمة جميع أنصار حافظ الذي قرر بكل بساطة مقاطعة المكتب السياسي وعمليا تجميده وإجهاضه
• جوان 2015 تعيين محسن مرزوق أمينا عاما للحزب خلفا للطيب البكوش وانطلاق المعركة بين محسن وحافظ،
انقلاب رضا بلحاج الوزير مدير الديوان الرئاسي على محسن وتعزيزه صفوف حافظ
•أوت 2015 المكتب التنفيذي لنداء تونس يشرع في تنظيم المؤتمر الانتخابي للحزب
• سبتمبر/أكتوبر 2015، جناح حافظ ورضا بلحاج ينقلب على مقررات المكتب التنفيذي، وإنطلاق مسار إجتماع جربة بدعم واضح من الباجي قايد السبسي الذي ضغط على القيادات والنواب من أجل أن تحضر الى جربة
• 1 نوفمبر 2015
-منع عقد اجتماع المكتب التنفيذي الشرعي، بالقوة والعنف تحت أعين الأمن وبتواطئ من أجهزة الدولة وتحت تأثير رضا بلحاج مدير ديوان الرئاسة الجمهورية
-إنشقاق مجموعة ال32 نائبا إحتجاجا على هذا الانحراف الخطير في الحزب والدولة
• جانفي 2016 انعقاد مؤتمر سوسة بحضور الباجي قايد السبسي والذي تم فيه تسليم مقاليد الحزب الى حافظ قائد السبسي بتواطئ قيادات تاريخية للنداء
• جوان 2016 ، الخلاف بين الحبيب الصيد وحافظ قايد السبسي يفضي الى إطلاق الرئيس لمبادرة قرطاج التى انتهت بإقصاء الحبيب الصيد
• أوت 2016 تعيين يوسف الشاهد رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية
• جانفي 2017 انطلاق الخلاف بين يوسف الشاهد وحافظ على خلفية أزمة التعيينات في الدولة
• ماي 2017 إيقاف شفيق الجراية صديق حافظ قايد السبسي وانطلاق الحرب المعلنة التي شنها إبن الرئيس مستعينا بالحزب ومستقويا بالرئاسة من أجل الإطاحة بيوسف
• فيفري 2018 إطلاق وثيقة قرطاج 2 للتخلص من يوسف الشاهد في استجابة واضحة لمطالب لحافظ قايد السبسي
•ماي 2018
-حافظ يدرج شرط اقالة الحكومة في الوثيقة
-الرئيس يعلِّق وثيقة قرطاج لعدم تمرير النقطة 64
-يوسف الشاهد يصرّح بأن حافظ دمر الحزب وسيدمر مؤسسات الدولة بتصرفاته
•جويلية 2018
-الرئيس يدلي بتصريح الى قناة نسمة ويدعو يوسف ضمنيا الى التنحي في اصطفاف واضح الى جانب نجله
-حافظ يقوم بحملة كبيرة لافشال انتخاب وزير الداخلية والرئيس يتدخل في الساعات الاخيرة لتفادي هزيمة ابنه
•أوت 2018، وبإشراف مباشر من دوائر في رئاسة الجمهورية
-حافظ يعيد تجميع قيادات نداء تونس التاريخيين، يتراجع الى الخلف ويتفق مع من استقال سابقا من النداء على تشكيل جبهة سياسية موحّدة
-الإعلان عن تشكيل الكتلة الموحدة بين النداء والمشرع
-حافظ يجمع الهيئة السياسية للحزب التي تقرر المطالبة بتغيير الحكومة
من الواضح أن حافظ إستفاد من نصائح العائدين، وان الاجواء تهيأت جيّدًا لاسقاط الحكومة خلال العودة البرلمانية
•سبتمبر 2018،
-تشكيل كتلة التآلف الوطني
-استقالة 8 من نواب النداء وقياديين من الحزب وبداية انهيار الكتلة والحز

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.