الرئيسية » ما حقيقة إلغاء الرحلة رقم “tu 339” المبرمجة من الجزائر نحو تونس ؟

ما حقيقة إلغاء الرحلة رقم “tu 339” المبرمجة من الجزائر نحو تونس ؟

 

 من الجزائر:عمّــــــار قــــردود

كشف مصدر جزائري مطلع لـــــ”أنباء تونس” أن تأخر الرحلة المبرمجة من الجزائر نحو تونس و تحديدًا من مطار هواري بومدين نحو مطار قرطاج و التي كانت مقررة على متن طائرة تابعة للخطوط التونسية صباح امس الخميس عن موعد إقلاعها بعدة ساعات قد تسبب في حالة من الطوارئ و الفوضى جراء غضب و إستياء المسافرين الذين بقوا عالقين لأزيد من 6 ساعات كاملة.

و حسب ذات المصدر فإن الرحلة التي تحمل رقم “tu 339” كان من المفروض أن تقلع الطائرة من الجزائر نحو تونس على الساعة 11.30 صباحًا غير أنها لم تقلع لأسباب غير معروفة.
و الغريب في الأمر أنه لم يتم تقديم أية توضيحات للمسافرين العالقين و الذين من ضمنهم جزائريون و تونسيون و مغاربة و ليبيون و جنسيات أخرى لا من المسؤولين بالوكالة التجارية لشركة الخطوط التونسية المتواجدة على مستوى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة و لا من طرف إدارة المطار و هو الأمر الذي أربك المسافرين العالقين و زاد من تعصبهم و غضبهم.

و ليست هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها مسافرون بمطار هواري بومدين الدولي،ففي جوان الماضي،بقي 70 مغربياً عالقين بمطار هواري بومدين الدولي، بعد أن كانوا حجزوا مقاعدهم مسبقاً في رحلة باتجاه تونس بتاريخ 16 جوان المنصرم، من دون أن يصدر أي توضيح رسمي من السلطات التونسية، عدا ما ورد على لسان المسافرين أنفسهم الذين قالوا إن “الخطوط الجوية التونسية تلقت تعليمات بمنع دخولهم الأراضي التونسية وأنه غير مرحب بهم هناك”.

ويغادر بعض المغاربة ممَن يعملون في مهن معيّنة، الأراضي الجزائرية كل 90 يوماً ثم يعودون، بهدف تجديد رخص الإقامة آلياً. ولا يفرض كل من المغرب والجزائر تأشيرة دخول على رعاياهما.

و الغريب أن رحلة أولى حملت رعايا مغاربة غادرت الجزائر في شكل عادي في ذات اليوم،فيما الرحلة التالية أُلغيت وكانت تضم نحو 70 مغربياً وقفوا في بهو المطار محتجين وارتدى بعضهم قمصان الفريق المغربي لكرة القدم وآخرون حملوا علم المغرب.قبل أن تباشر السفارة المغربية في الجزائر، إجراءات لتمديد فترة إقامة رعاياها لـ “حالة طارئة”، إلى حين إنهاء المشكل مع السلطات التونسية، الأمر الذي أبدت الجزائر استعداداً للموافقة عليه.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.