الرئيسية » عماد الحمامي يتفلسف : ” الداء و الدواء”

عماد الحمامي يتفلسف : ” الداء و الدواء”

نشر وزير الصحّة عماد الحمامي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، مقالا بعنوان ”الداء والدواء” ، إعتبر فيه أن ”من لا يعرف طريقة عمل الصيدلية المركزية لا يفهم كلام السيد وزير الصحة”.


وأضاف الحماميـ أن الصيدلية المركزية تقتني الادوية عبر طلبات العروض المحلية والدولية مرتين في السنة في شهر جوان وشهر ديسمبر واذا نضب دواء قبل مدة الستة اشهر يجب انتظار الصفقة المقبلة.

وأشار إلى أن الصيدلية المركزية تعاني عجزا بحوالي 800 مليون دينار منذ  عهد الوزير السابق المرحوم سليم شاكر بسبب عدم دفع حصة الكنام والمستشفيات توقف كثير من المزودين الاجانب عن تزويد تونس بالأدوية مما ادى الى تعليق هاته الصفقات، مضيفا إلى أن التغيير الذي حصل على قيادت الصيدلية المركزية ولتفادي طول مدة نقص بعض الادوية اوجد الحل في شراء الادوية اللازمة بكميات صغيرة وبطريقة مسترسلة بحيث يمكن لدواء معين ان ينضب من السوق ولكنه يعود بعد مدة لاتتعدى بعض الايام .

كما أكد الحمامي في مقاله، أن القائمة المتداولة بالفايسبوك للادوية المفقودة ليست قائمة ثابتة ونهائية ولكنها تتغير كل اليوم بحيث كل يوم هناك دواء يرد على الصيدلية المركزية وكل يوم هناك دواء ينضب ويمكن الاطلاع على الادوية التي تدخل يوميا منشورة على الموقع الرسمي للمؤسسة.

وتابع ” وما فهمته ان هذا هو الحل الذي ارتاه وزير الصحة حاليا لتفادي طول النقص الحاد وكما قال بعضهم من له حل فليقدمه
اما مقولة السيد الوزير “لوجوا في الصيدليات الكل” فذلك من صلب العمل الصيدلاني في تصرفه في المخزون الذي يملكه في الصيدلي بمعنى الصيدلاني المهني الذي يتابع زيادة في الاقبال على دواء معين يلجا الى شراء كمية وافرة” ، و”حيث ان ليس كل الصيادلة يشتغلون بتلك الطريقة فان الدواء المعني سينضب حتما عند بعض الصيدليات دون اخرى ”.

واستنتج الوزير ـ أن وخلاصة القول ان ما اقلق البعض في السيد الوزير هو ان الرجل يتحدث عن لوبيات الفساد والانطلاق في مواجهتها اكثر من الحديث عن نقص الادوية التي انطلقت معالجتها بعد” مضيفا أن ”الدليل ان هذه الحملة باتت تاخذ شكلا تصاعديا مع وصول اولى قضايا الفساد الى اروقة المحاكم ولا ننسى ان الدكتور عبد اللطيف المكي جوبه بحرق بعض مستودعات الصيدلية المركزية والمرحوم سليم شاكر جوبه بضغط شديد اوصله الارهاق”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.