الرئيسية » دفعة “فطيمة فهرية” للجامعة المركزية يستلمون شهائد تخرجهم

دفعة “فطيمة فهرية” للجامعة المركزية يستلمون شهائد تخرجهم

مواصلة لأنشطتها المشتركة المنجزة في إطار جائزة ”فطيمة فهريّة ” بالنسبة إلى نفاذ النساء إلى التكوين والمسؤوليات المهنية في بلدان البحر الأبيض المتوسط  قاممؤسّسو الجائزة وهم وزارة المرأة والأسرة  والطفولة والمسنّين وبرنامج ” ماد 21 ”  والجامعة المركزيّة  باعتماد دفعة شهائد التخرّج من الجامعة المركزية بالنسبة إلى السنة الجامعية 2017 – 2018 : دفعة  ” فطيمة فهريّة “.

وفي هذا الإطار وبمناسبة انتهاء السنة الجامعية تم أمس الخميس 19 جويلية 2018 تنظيم حفل تسليم الشهائد بقاعة ” الأوبرا ” بمدينة الثقافة بالعاصمة.

وخلال هذا الحفل قام كلّ من وزارة المرأة والأسرة والطفولة والمسنّين وبرنامج ” ماد 21 ” والجامعة المركزيّة   بصفتهم الراعين لدفعة ” فطيمة فهرية 2018 ” بتسليم منح الامتياز للناجحين في امتحان الباكالوريا الذين تم اختيارهم إضافة إلى جوائز الناجحين من طلبة الجامعة المركزية وشهائد التخرّج .

وتندرج هذه العملية في إطار تكريم امرأة مغاربية تمثّل شخصيّة رمزية مبدعة تميّزت  بأعمالها الكبيرة وهي فطيمة فهرية التي ولدت بالقيروان وتوفيت بمدينة فاس المغربية . وقد وهبت ثروتها التي ورثتها عن والدها من أجل تأسيس أول جامعة في العالم واسمها ” القرويين ” وكان ذلك بمدينة  فاس سنة 853 ميلاديّا .

وقد لعبت تلك الجامعة دورا أساسيا في التكوين ونقل معارف  أكبر علماء ذلك العصر أي القرون الوسطى . وهي تواصل اليوم مهمّتها في نقل المعارف  وإشعاع المعرفة .

ويهدف هذا الاحتفال إلى المساهمة على غرار عمل تلك المرأة التي تحمل الجائزة اسمها  في تطوير نفاذ المرأة إلى مراحل التكوين والمسؤوليات المهنيّة في بلدان المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط وكذلك إلى توجيه الطلبة والمتخرجين  الشبان وتأطيرهم .

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن  النسخة الأولى من جائزة ” فطيمة فهرية ” أسندت  سنة  2017 بالقيروان  المدينة التي ولدت بها هذه المرأة العظيمة  برئاسة الوزيرة نزيهة العبيدي  وبحضور شخصيات معروفة كنّ ضمن الناجحات على غرار  مشيرة خطّاب الوزيرة المصرية سابقا  والممثلة الكبيرة رئيسة فرقة مدينة تونس منى نور الدين .

أما النسخة الثانية من هذه الجائزة فقد كانت يوم 21 أفريل الماضي بفضاء “Sophonisbe  ”  بقرطاج حيث كانت بعض الوجوه المعروفة من أبرز الناجحات من الضفة الجنوبية للمتوسط على غرار المغربية ” عزيزة شاونيقي ” التي ساهمت في تجديد أقدم مكتبة نشيطة  في العالم وهي مكتبة ” القرويين ” التي أسست سنة 859 على يدي فطيمة فهريّة .

وأما الفائزة التي مثلت  الضفة الشمالية فهي مديرة المركز الثقافي الإيطالي السيدة ” ماريا فيتّوريا لونغي ”  في حين نجد أن الفائزات التونسيات كنّ  سنيا مبارك كتونسية تنشط في تونس و دنيا كوّاش كتونسية تنشط بالخارج .

وقد تم  إفراد المناضلة  بالحركة النسائية التونسية الراحلة راضية الحداد بتكريم خاص إضافة إلى المغربية فطيمة مرنيصي من خلال منحهما الجائزة بعنوان ” جائزة ما بعد الوفاة ” .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.