الرئيسية » الإعلان عن نتائج مقياس مناخ الأعمال للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في القطاع الصناعي

الإعلان عن نتائج مقياس مناخ الأعمال للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في القطاع الصناعي

 

تم اليوم الأربعاء 11 جويلية 2018، خلال ندوة نظمتها الوكالة النهوض بالصناعة والتجديد بالتعاون مع مركز المسيرين الشبان بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، تقديم نتائج مقياس مناخ الأعمال للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في القطاع الصناعي  الذي أنجزته الوكالة، وفق بلاغ لمنمة الاعراف.

كما شهدت الندوة التي أشرف على افتتاحها كل من رئيس منظمة الاعراف سمير ماجول ومدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد سمير البشوال ، ورئيس مركز المسيّرين الشبان معزّ الغالي ، التوقيع على اتفاقية تعاون بين  الوكالة النهوض بالصناعة والتجديد ومركز المسيرين الشبان.

وفي هذا الإطار دعا رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، إلى  وضع إستراتيجية صناعية واضحة حسب القطاعات مع توفير مناخ اقتصادي واجتماعي ملائم وبنية تحتية تضمن التنافسية إلى جانب مكافحة الاقتصاد غير المنتظم بتطبيق القوانين ورقمنة الاجراءات الادارية والديوانية وتدعيم الدور التحكيمي للدولة بمنحها القوّة والسلطة اللازمتين.

كما حث رئيس الاتحاد ممثلي الإدارات على الإصغاء للمهنيين وتفهّمهم  والتفاعل مع  مع مشاكلهم لإيجاد الحلول  المناسبة لها مؤكدا أن  الاتحاد واع بصعوبة  الوضع  الاقتصادي للبلاد وأنه لا يدخر أي جهد لدفع منظومة الإنتاج وتحسين مناخ الأعمال ، مؤكدا على ضرورة دفع الاستثمار المحلي والخارجي والتحكّم في الواردات وتطوير الصادرات وتدعيم مواطن الشغل الموجودة وخلق فرص عمل جديدة وتنمية تنافسية مؤسساتنا الوطنية مشيدا بدور المؤسسات الصغرى والمتوسّطة والمؤسسات الصناعية في النسيج الاقتصادي.

من جهته أكد مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد سمير البشوال ، في افتتاح الندوة ان فكرة مقياس مناخ الأعمال للمؤسسات الصغرى والمتوسّطة في القطاع الصناعي تندرج في اطار تجسيم فعلي للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال وضع مقياس (Barométre) لقطاع الصناعة  يستند إلى منهجية واضحة وموضوعية ويقدّم فرص الشراكة في تونس في مجال المؤسسات الصغرى والمتوسّطة في القطاع الصناعي خاصّة ان الباعث الشاب يواجه عدّة عوائق منها ما يتعلّق بالبيروقراطية التمويل.

وأضاف انه من المنتظر أن ينجز هذا المقياس سنويا ليقدّم مؤشرات مناخ الأعمال في تونس وان المقياس تناول محاور أساسية أهمّها الجانب العقاري وجانب التمويل خاصّة بالنسبة للمؤسسات الناشئة والجديدة بالإضافة إلى جانب المرافقة والإحاطة الذي يكاد يكون مفقودا في تونس باستثناء بعض المحاولات القليلة.

من جانبه قال رئيس مركز المسيّرين الشبان معز الغالي، إن هذا المقياس الذي أنجز بشكل مشترك مع عدّة أطراف منها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بهدف مساعدة المسيرين الشبان على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها بصفة تكاد تكون يومية.

وأكّد أنه حان الوقت للتحرّك وكشف نقاط القوّة والضعف حتى يتمّ لاحقا اتخاذ القرارات المناسبة لتجاوز الوضعية الصعبة ولتحسين ترتيبنا في تصنيف “Doing Business” خاصّة وان الأطراف الحكومية أصبحت واعية بضرورة التشجيع على الاستثمار وتغيير منهجيات العمل في الإدارات وتحقيق التوازنات المطلوبة في النمو الاقتصادي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.