الرئيسية » المدرسة العليا للطيران : تنظيم يوم مفتوح للتعريف بالاختصاصات المحدثة

المدرسة العليا للطيران : تنظيم يوم مفتوح للتعريف بالاختصاصات المحدثة

تنظم المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا و الاكاديمية الخاصة للطيران بتونس يوم السبت 07 جويلية 2018 بمقرها المركزي بالشرقية بداية من التاسعة صباحا يوما مفتوحا للتعريف بالمؤسسة وبمختلف الاختصاصات التي تؤمنها و خاصة الواعدة و المحدثة منها . بالإضافة إلى عرض برامج التكوين التي تقدمها والأفاق التي تفتحها على مستوى التشغيل في تونس وخارجها وعلى مستوى التربصات النوعية التي توفرها .

و تهدف هذه التظاهرة إلى التواصل بين المدرسة والطلبة الراغبين في الالتحاق بها وتقديم النصائح والإرشادات لهم في الاختيار والتعرف على الاختصاصات المحدثة صلب المؤسسة و التي تتماشى و حاجيات المستجدة بسوق الشغل .

و سيتم بالمناسبة عرض المنح الدراسية التي توفرها كل من المدرسة و الاكاديمية في الخارج بالإضافة إلى الاطلاع على ما تحتويانه من تجهيزات ومن أحدث التقنيات في مجال الطيران و الاختصاصات ذات العلاقة علاوة على النوادي التثقيفية و العلمية والترفيهية التي يمكن الانخراط بها.

ويتضمن البرنامج زيارة ميدانية لمختلف وحدات المدرسة و غرف القيادة وطائراتها و تجهيزاتها من ذلك جهاز محاكاة الطيران بوينغ B737 و Airbus A320 علاوة على الاستمتاع بمشاهدة عرض جوي للطائرات.

و تجدر الإشارة إلى أن المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا والاكاديمية الخاصة للطيران بتونس قد أحدثتا من قبل مجموعة من خبراء القطاع ففي حين تؤمن المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا تكوينا جامعيا في اختصاصات لا مثيل لها على الصعيد الوطني ونادرة على الصعيد الافريقي كهندسة الطيران وهندسة قيس الأراضي والجيوماتيك وهندسة الاتصالات والبرمجيات الموجهة للعلوم الفضائية.

توفر الاكاديمية من خلال برامجها تكوينا يفضي الى تخريج طيارين مختصين ذوي كفاءات عالية وكذلك فنيي صيانة الطائرات وكافة مهنيي المطارات بالإضافة الى تدريب وتأهيل مدربي الطيران ورسكلة كافة اطارات شركات الطيران وموظفي الطيران المدني في تونس وخارجها.

وترتبط كل من المدرسة العليا للطيران و أكاديمية الطيران بشبكة واسعة من علاقات الشراكة مع مؤسسات جامعية عريقة وطنية و دولية حيث يتابع الطلبة دراستهم التخصصية في إطار التنقلات الطلابية مع التمتع بمنحة دراسية (Erasmus+ / AUF…) في تركيا واسبانيا وفرنسا وكندا والصين ومع العديد من المؤسسات الصناعية ومكاتب الدراسات.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.