الرئيسية » كيف نثق فيكم اليوم وقد كنتم على أصواتنا منقلبين؟

كيف نثق فيكم اليوم وقد كنتم على أصواتنا منقلبين؟

علق القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج على دعوة النداء لتكوين جبهة ديمقراطية لانقاذ البلاد .

و في هذا الاطار نشر بن فرج مساء امس الثلاثاء 12 جوان تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :

“عندما كنا (ومنذ اليوم الاول) نحذر من أن إشراك النهضة الإرادي والمبرمج وغير المبرر حسابيا في حكومة النداء الاولى سيؤدي حكمًا الى تفتت الحزب وفشل الحكومات وانهيار التوازن السياسي في البلاد، وفقدان ثقة الشعب في السياسة والانتخابات والديموقراطية…..كنتم تتهموننا بالمثالية وانعدام الخبرة والطفولة السياسية
ومنكم من نظّر، ومنكم من برّر ومنكم من أخفى وجهه…… وكل شيئ بثوابو: وزارات ومناصب ومتيازات ومنصات إعلامية ووعود وما خفي كان أعظم
اليوم وقد أصبحت الكتلة الواحدة كتلاً متنافرة والحزب الاول شيعًا وقبائل والحكومة الواحدة عنوانًا لمجموعة وزارات لا يجمع بينها سوى الاسم،..تحدثوننا عن فك الارتباط مع النهضة وتشكيل تحالف سياسي بدونها وقد أصبحت اليوم وبفضل ذكائكم الخارق وواقعيّتكم العظيمة، تتحكم في المشهد السياسي برمته

عندما شكلنا منذ أشهر جبهة برلمانية من 47 نائب من أجل إعادة التوازن السياسي في البرلمان وخارجه قلتم لنا أنها وُلدت ميتة، وانها خطر على النظام والحكم والاستقرار ثم طعنتموها في الظهر وأجهزتهم عليها في صفقة بائسة ستكشف عنها الأيام
تعودون اليوم إلينا بمسرحية عنوانها مصلحة الدولة وتشكيل حكومة جديدة بدون نهضة
تماما كما يبتلع الأغبياء والبلهاء إسطوانة الانقلابات، تريدون منا أن تبتلع إعادة رسكلة عداءكم المسرحي لحركة النهضة لعلكم تعيدون خداعنا مرة أخرى وتسخرون منا مرّة أخرى ل……تتحالفوا معها مرة أخرى

صديقي المتذاكي: انا مستعد لتصديقكم وابتلاع أوهامكم إذا أجبتم على سؤالين إثنين
•كيف ستشكلونها اليوم وقد أقسمتم بأغلظ الإيمان أنكم كنتم حينها عاجزين عن تشكيلها بدون نواب النهضة وانكم إضطررتم مُكرهين الى تحالفكم معها؟
هل كذبتم علينا؟ أم اليوم علينا تكذبون؟
•كيف ستقنعوننا أنكم لا تستعملون هذه المزحة فقط للإطاحة بخصمكم الذي فاجأكم ، ثم تعودون الى قواعدكم سالمين غانمين متحالفين متوافقين مسبقًا وغير مضطرين؟
كيف نثق فيكم اليوم وقد كنتم على أصواتنا منقلبين؟”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.