الرئيسية » الكاف : نائب يتهم مسؤولين اداريين و امنيين بعرقلة مصالح الاهالي

الكاف : نائب يتهم مسؤولين اداريين و امنيين بعرقلة مصالح الاهالي

 

اتهم النائب عن ولاية الكاف  مراد الحمايدي  في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك امس الجمعة 8 جوان  المسؤولين الجهويين بتعطيل مصالح الاهالي و المرفق العام.

و جاءت تدوينه كالتالي :

لم تعرف ولاية الكاف على مدى السبع سنوات المنقضية وحتى من قبلها هذه الدرجة التي وصلتها اليوم من الانحطاط والإسفاف في سلوك وأداء بعض المسوءولين الاول فيها.

المسوءولون الاول على شؤون الجهة ومصالح اَهلها ينخرطون في ” القيل والقال ” وهتك أعراض النساء وعموم الناس والتداول في الشاءىعات والكذب والكلام البذيء اكثر من انخراطهم في العمل وفي خدمة الصالح العام.

ولعل حالة البنية التحتية بالكاف المدينة وغيرها من المدن والتجاوزات الواضحة التي تحصل في تنفيذ الأشغال العمومية خير دليل على ان المسؤلين في جهتنا غير مسوءول صراحة.

ما حدث ظهر هذا اليوم من اعتداء على موظفين وبقطع النظر عن اسبابه وخلفياته ليس معزولا عما يعرف بظاهرة ” الكلونات ” ( les clans ) داخل الولاية التي لا تتنافس من اجل ما فيه خير للجهة وأبنائها بل تتصارع حول مساءىل اخرى لا يتسع المجال الان لذكرها وتفصيلها.

والخطير في هذا هو ان تدار كل مجموعة من المجموعات ( الكلونات ) من قبل مسوءول رفيع “المستوى ” في الجهة ليواجه غيره من المسؤولين حتى وان أدى الامر الى تعطيل المرفق العام وعرقلة مصالح المواطنين بل والتصفية الجسدية للخصوم عند الاقتضاء كالذي حصل اليوم.

والاخطر من كل هذا هو ان يكون لوزير(ة) او لناءىب(ة) او غيرهما مجموعة ( clan ) داخل الولاية يتحكم من خلالها في أمور عدة ويعطل أمور كثيرة ويصفي حساباته مع الآخرين وفي المقابل يوفر الوزير(ة) او الناءىب(ة) الحماية اللازمة للمسوءول الجهوي او المحلي ويتستر على فساده وتجاوزاته ويحول دون عقابه او حتى نقلته.

بعض المسوءولين الإداريين والأمنيين أصبحوا اليوم عبئا ظاهرا على الكاف واهلها وقد غرهم ولائهم لفلان ولفلانة حتى ظنوا ان العبث بمصالح الجهة لن يزيدهم الا جاها وترقية في الرتبة خاصة في ظل ضعف اداء الحكومة ( وزير الداخلية غير قادر على أقالة معتمد رفعت اليه في شانه تقارير عديدة ).

البعض من أهل الديار يتحمولون جزءا من المسوءولية الاخلاقية في ما نحن عليه اليوم من وهن، بعض المسؤولين المنحرفين يستقوون ببناتنا وابنائنا.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.