اعتبر النائب عن كتلة الحرة قرار إقالة وزير الداخلية خطيرا لا يمكن اتخاذه الا بالتشاور ببن رئيس الحكومة ورئيس الدولة.
وشدد بن فرج في تدوينة نشرها بصفحته بموقع الفايسبوك أنه ” لا معنى لأي حديث عن صفقة او مقايضة رأسٍ برأس أو منصب بمنصب”.
كما اعتبر الصحبي بن فرج أن لطفي براهم خدم الدولة التونسية في مواقع عديدة سواء في الحرس الوطني أو على رأس وزارة الداخلية وهو منصب سياسي حساس يخضع لعديد المؤثرات والمقاييس عند التعيين او العزل.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
إقالة وزير الداخلية قرار خطير لا يمكن اتخاذه الا بالتشاور ببن رئيس الحكومة ورئيس الدولة ، لا معنى اذًا لأي حديث عن صفقة او مقايضة رأسٍ برأس أو منصب بمنصب
السيد لطفي براهم خدم الدولة التونسية في مواقع عديدة سواء في الحرس الوطني أو على رأس وزارة الداخلية وهو منصب سياسي حساس يخضع لعديد المؤثرات والمقاييس عند التعيين او العزل
يسجّل للسيد الوزير السابق نجاحات أمنية كبرى في مكافحة الارهاب خاصة العمليات الاستباقية
ويسجل عليه الفشل في إلقاء القبض على ناجم الغرسلي ، المتهم بالخيانة ووضع النفس تحت ذمة جيش أجنبي عندما كان وزيرا للداخلية
وجاءت كارثة قرقنة لتكشف خللا أمنيا كبيرا لا يمكن مواصلة التغاضي عنه لا وطنيًّا ولا دوليا (تصريح وزير الخارجية الايطالي منذ ايام )
شارك رأيك