الرئيسية » تدشين مكتب لابن الطبوبي في شركة عجيل : اتحاد الشغل يوضح

تدشين مكتب لابن الطبوبي في شركة عجيل : اتحاد الشغل يوضح

اثارت صورة لابن الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في شركة العجيل و التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا لدى التونسيين.

و قد نشرت مع الصورة تعليق تمثل في التالي :

“ولد نور الدّين الطبوبي نجح في حياتو وولّا يخدم في الشركة الوطنيّة لتوزيع البترول عجيل…
ولد نور الدّين الطبوبي نجح وولّا كاتب عام النقابة الأساسية متاع الشركة الوطنية لتوزيع البترول عجيل….وعمّ بوعلي المباركي دشّنلو البيرو المذخم في الشّريكة….
نحب ننجح في حياتي ونولّي ولد نور الدين الطبوبي”

من جانبه , رد المكلف بالاعلام باتحاد الشغل غسان القصيبي على هذه الصورة بقوله ان البعض  قد شن حملة شعواء ضد  سفيان الطبوبي الكاتب العام للنقابة الأساسية لشركة عجيل.

و افاد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك  مساء امس الجمعة 3 جوان ان ابن الطبوبي هو كاتب عام لدورتين متتاليتين وقد تم انتخابه ضمن مكتب نقابي قبل أن يتولى الأخ نور الدين الطبوبي الأمانة العامة، ثانيا لقد انتدب سفيان الطبوبي في هذه المؤسسة منذ سنة 2011 .

و أضاف قائلا : التقاليد النقابية المعروفة لدى قطاع النفط اولا وبقية القطاعات ثانيا ضمان الحق النقابي حسب ما ينص عليه قانون البلاد ومجلة الشغل بتوفير مقر للنقابة الأساسية و المقر الذي وصفه البعض بالفاخر في حين أنه مقر مساحته لا تفوق 6متر مربع وهو مخصص لنقابتين أساسيتين هما نقابة العملة ونقابة الإطارات وهذا المقر مكسب تاريخي مهم على غرار المكاسب التي تحققها العديد من النقابات الأساسية داخل المؤسسات الخاصة العمومية .

اليوم الحملة على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى امينه العام أصبحت تستهدف الأبناء وتستهدف الحق النقابي فهم لم يجدوا شيئا لتشويه الاتحاد والأمين العام فانطلقوا في حملات فاشلة رخيصة تافهة… فهل تحقيق مكسب مقر للنقابة الأساسية اصبح جريمة في بلادنا ؟ هل سيقوم سفيان الطبوبي و بقية أعضاء النقابتين بحمل المقر مساحته 6متر مكعب إلى منازلهم ام هو لخدمة العاملين بالشركة… هل ارتكبت النقابات في عجيل جريمة؟ هل اختلسوا اموال الشركة ؟ هل اوقفوا نشاط المؤسسة؟ قطعا لا بل أسسوا مكتبا داخل المؤسسة يكون مقرا لاجتماعات النقابات؟

هل رأيتم مستوى أتعس وابشع واردى من المستوى الذي وصلنا إليه من التشويهات… تشويه هدفه معلوم لكن نحن تعودنا على التفاهات الواردة من قبل بعض الحاقدين أو المتآمرين ونلمس عذرا للذين لا يدركون الحقيقة وانساقوا في حملة مغرضة وسخة بشكل عفوي … وفي الأثناء وبعد هذه الحملة تحسنت وضعيتكم المادية و إنتهى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن و تحسنت كل المؤشرات .. مؤامرات تحاك على البلاد … …
الحملات الرخيصة تبقى يوما او يومين ثم تتلاشى وتنتهي وتزول اما تأسيس مكتب للنقابة فيبقى للأبد محفورا في تاريخ المؤسسة كعنوان الدفاع عن الحق النقابي وعن استقلالية العمل النقابي…”

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.