الرئيسية » بعد ان طالب به نائب تونسي : هل سيتحقق حلم طريق السيارة المغاربي على أرض الواقع؟

بعد ان طالب به نائب تونسي : هل سيتحقق حلم طريق السيارة المغاربي على أرض الواقع؟

من الجزائر :  عمار قردود

 

قال النائب البرلماني محمد زريق، في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب التونسي المخصصة للحوار مع مجموعة من الوزراء حول التنمية في ولايات الجنوب الشرقي التونسي ، أن الجنوب يحتوي على مفارقة عجيبة “فقر وتهميش على الرغم من وجود ثروات طبيعية ضخمة”.

وأضاف زريق، أن متساكني جهة قابس بتونس يعانون مشاكل صحية مفزعة، و أوضح أن نسبة المعطلين عن العمل تصل في جهة قابس إلى 25 بالمائة. وطالب زريق باحداث منطقة لوجستية بقابس وطريق سيارة تربط قابس بجنوب الجزائر، مشيرًا إلى أن قابس تحتوي على ميناء من أعمق الموانئ في تونس.

ربط الحدود التونسية ب محمد زريق شرق غرب من ولاية تبسة الجزائرية
كشف وزير النقل و الأشغال العمومية الجزائرية عن قرار بربط ولاية تبسة -شرق الجزائر-الحدودية مع تونس بالطريق السيار شرق غرب عبر تحويل الطريق الوطني الجزائري رقم 10 إلى طريق مزدوج ، و صرح وزير النقل و الأشغال العمومية عبد الغني زعلان أمس السبت بتبسة أنه سيتم ربط هذه الولاية بالطريق السيار شرق-غرب عبر الطريق الوطني الجزائري رقم 10 الرابط بين تبسة وأم البواقي.

وخلال معاينته لأشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني الجزائري رقم 10 على مسافة 13,5 كلم انطلاقًا من مفترق الطرق المؤدي إلى بلديتي الحمامات وبئر الذهب وصولاً إلى منطقة عين طبة ببئر الذهب أكد الوزير الجزائري على هامش زيارة تفقد إلى المنطقة أن هذه”المبادرة التطوعية التي تكفل بها عدد من مقاولي ومقالع الولاية ستسمح لتبسة من خلال هذا الطريق من ولوج الطريق السيار شرق-غرب عبر ولاية أم البواقي المجاورة”.

ووعد زعلان بالمناسبة بتخصيص ميزانية إضافية للتكفل بأشغال إنجاز شطر إضافي لازدواجية هذا الطريق على مسافة أخرى بـ5 كلم بما سيمكن -كما قال- من استكمال ربط ولاية تبسة بولاية أم البواقي ومنها باتجاه الطريق السيار شرق-غرب.
وقد ثمّن الوزير المبادرة التطوعية لمقاولي ومقالع الولاية لإنجاز هذه الازدواجية من الطريق الوطني رقم 10 متمنيًا تعميمها على باقي القطاعات و كذا على ولايات جزائرية أخرى.

وذكر وزير الأشغال العمومية والنقل أن ولاية تبسة استفادت خلال سنة 2018 بمبلغ مالي بقيمة 5 مليار دينار جزائري موجه لتهيئة وتعزيز شبكة طرقات الولاية خاصة بالمناطق النائية بهدف فك العزلة مشيرًا إلى أن الانطلاقة ستكون على مستوى الطريق الرابط بين بلدية مرسط والحدود الجزائرية-التونسية مرورًا ببلدية بوخضرة.وأبرز زعلان أن الأشغال ستشمل مناطق أخرى عبر الولاية على غرار أم علي وأم الكماكم ومبيلة.

وفي سياق متصل أعلن الوزير الجزائري أن مدينة بئر العاتر ستستفيد من مشروع لإنجاز طريق اجتنابي على مسافة 16 كلم عند مدخل المدينة من الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي عنابة والوادي مرورًا بسوق أهراس و تبسة.
وأوضح زعلان بأن هذا الطريق سيعمل على خلق انسيابية في تنقل المركبات و تفادي الاختناق المروري عبر شبكة الطرقات بهذه المنطقة ذات الطابع المنجمي. وفي رده على سؤال للصحافة يتعلق بتسعيرة استعمال الطريق السيار شرق-غرب ذكر زعلان أن هذا المشروع ما يزال قيد الدراسة على مستوى الوزارة الوصية، مشيرا إلى أن محطات الدفع يجري إنجازها حاليًا على أن توضع حيز الخدمة”عما قريب”.

وذكّر الوزير الجزائري في ذات السياق أن تسعيرة استعمال الطريق السيار سيتم تحديدها مع مراعاة قدرة الدفع للمستعملين، مضيفًا بأن المداخيل ستوجه لصيانة الطريق السيار.

الرئيس الجزائري يوافق على صفقة أنجاز مقطع الذرعان بالطارف نحو الحدود التونسية
و كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد وافق في نوفمبر 2017 على إبرام صفقة بالتراضي بين الوكالة الوطنية للطرق السيارة و الشركة الصينية “سي.تي.آسّ لإتمام أشغال انجاز الشطر الأخير من الطريق السيار شرق- غرب “84 كلم” بين الذرعان بولاية الطراف و الحدود الجزائرية التونسية، في بيان صدر عن مجلس الوزراء الجزائري.

وقد بوتفليقة الحكومة الجزائرية لإتمام انجاز هذا المقطع من الطريق السيار في اقرب الآجال. و نشير إلى أن أشغال اتمام هذا المقطع من الطريق السيار المتوقفة منذ سنة 2012 قد انطلقت منتصف شهر نوفمبر الماضي.
ووفقًا لما ذكره وزير النقل و الأشغال العمومية الجزائري عبد الغني زعلان، فإن أشغال هذا المشروع الذي يعبر ثماني بلديات من ولاية الطارف، بما في ذلك بحيرة الطيور، والبسباس، وعين لعسل، ستستكمل سنة 2019 مؤكدًا أن المشروع تتطلب استثمار عمومي بنحو 84 مليار دينار جزائري.

ومن شأن هذا المشروع أن يستحدث 6000 منصب شغل مباشر وغير مباشر في مختلف تخصصات قطاع الأشغال العمومية وسيسمح ببعث ديناميكية جديدة في المنطقة ويجعل من ولاية الطارف منطقة عبور بامتياز.

انطلاق مشروع الطريق السيار الرابط بين تونس و الجزائر
و أكدّ وزير التجهيز والإسكان والهيئة الترابية التونسي السابق، محمد صالح العرفاوي، في مطلع 2017 أن وزارته تخطّط بشكل جدي لإنجاز طريق سيار بين تونس والجزائر، يمتد بين ولاية جندوبة في الشمال الغربي التونسي والحدود الجزائرية.

و صرح الوزير التونسي للإذاعة التونسية أن وزارته تتواصل حاليًا مع ممولين أجانب لأجل إنجاز هذه الطريق الذي تأتي وفق اتفاقية مع مجموعة من البلدان الإفريقية، لافتًا إلى أن تكلفتها ستتجاوز خمسة أضعاف تكلفة الطريق السيار العادي بالنظر لوعورة المسالك في المنطقة.
ومن المحتمل أن يمر هذا الطريق من معتمدية بوسالم ثم فرنانة فمعتمدية عين دراهم، وسبق لرئيس الحكومة التونسية أن أعطى الانطلاقة قبل أسابيع لمشروع الطريق السيار بين وادي الزرقاء بولاية بجاية، وبوسالم بولاية جندوبة.

ويأتي هذا المشروع في وقت أعلنت فيه الجزائر بدورها نيتها الشروع قريبًا في مد الطريق السيار من ولاية الطارف الغربية إلى غاية الحدود مع تونس، ممّا يعني أن المشروعين لو اكتملا، فسيمكننا من ربط عاصمتي الدولتين عبر الطريق السيار.
وسبق أن صرّح وزير النقل الجزائري السابق، بوجمعة طلعي، في أوت 2016، أن أشغال الطريق السيار الخاص بولاية الطارف ستستأنف قريبًا من طرف شركة تعينها الوكالة الوطنية للطرق السريعة، وقد عهدت الوكالة عام 2006 إلى شركة يابانية بالعمل على المشروع، بيدَ أن اليابانيين انسحبوا منه لخلافات مع السلطات المحلية.

وكانت الجزائر قد أعلنت عما عرف بمشروع القرن، ويتمثل في طريق سيار شرق غرب يربط الولايات الجزائرية بالحدود المغربية غربًا وبالحدود التونسية شرقًا، غير أن المشروع الذي كان من المفترض أن ينتهي العمل به قبل سنوات، شهد توقفات كثيرة، وأثار جدلاً واسعًا داخل الجزائر وصل إلى القضاء بعد اتهام مسؤولين بالفساد.

هل سيتحقق حلم الطريق السيار المغاربي على أرض الواقع؟
الطريق السيار المغاربي هو طريق سيارة من المزمع أن تربط بين الدول الخمس للمغرب العربي، ويشتمل هذا الطريق في مساره الكامل على محورين، محور أطلسي نواقشط – الرباط ينطلق من العاصمة نواقشط ليعبر الساحل الشمالي الموريتاني ثم العيون واغادير ومراكش والدار البيضاء وصولاً إلى العاصمة المغربية الرباط التي تمثل نقطة التقاطع مع المحور الآخر وهو المحور المتوسطي الرباط – طرابلس الذي ينطلق من الرباط ليعبر مكناس وفاس ووجدة في المملكة المغربية، وتلمسان ووهران والشلف والجزائر العاصمة وسطيف وقسنطينة وعنابة في الجزائر، وطبرقة وجندوبة وباجة وتونس العاصمة والحمامات وسوسة وصفاقس وقابس ومدنين في تونس، وصولاً إلى العاصمة طرابلس في ليبيا.

و كان مسؤولو اتحاد المغرب العربي قد اتفقوا في سنة 2005 على ضرورة الإسراع في إنجازها بتحديد أجل 2010-لكن الجمود الذي أصاب هياكل إتحاد المغرب العربي بسبب توتر العلاقات بين الجزائر و المغرب و موجة الربيع العربي التس مسّت تونس و ليبيا حال دون تجسيد ذلك على أرض الواقع- لإنجاز أهم جزء منها وهو الرابط بين أغادير جنوب المغرب والعاصمة الليبية طرابلس مروراً بالرباط والجزائر العاصمة وتونس العاصمة وهذا ما لم يتم في الأجل المحدد له بسبب تأخر الجزئين الليبي والتونسي.

و يعتبر إنجاز هذا الجزء أمراً غير واقعي لتواضع إمكانات التمويل الموريتانية ولارتباط إنجازه بإنجاز جزء الصحراء الغربية من قبل المملكة المغربية وكلاهما ذو مردودية اقتصادية ضعيفة نظراً لطول هذا الجزء وبالتالي ارتفاع كلفته، بالإضافة إلى قلة عدد السكان على مساره، فمجموع سكان الصحراء الغربية وموريتانيا بالكاد يبلغ حوالي ثلاثة ملايين نسمة.

الجزء المغربي من الطريق السيار المغاربي يمتد على طول 1040 كلم من مدينة اكادير بالجنوب الغربي والواقعة على المحيط الأطلسي إلى مدينة وجدة بالشمال الشرقي والواقعة على مسافة 12 كلم من الحدود المغربية الجزائرية. و قد اكتمل في سنة 2011 بعد افتتاح المقطعين المكملين لهذه الطريق وهما من الجنوب الغربي الطريق السيار أغادير – مراكش في سنة 2010 ومن الشمال الشرقي الطريق السيار فاس – وجدة في سنة 2011،كما كانت المغرب قد أنجزت طرقاً سيارة أخرى لا تنتمي لمسار الطريق السيار المغاربية مثل الطريق السيار رقم 1 (ط س 1) الرابط بين العاصمة الرباط وطنجة بأقصى الشمال وطولها 223 كلم وكذا الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة بطول 85 كلم.

و في انتظار إعادة فتح الحدود المغربية-الجزائرية المغلقة منذ أوت 1994, من المزمع تشييد المقطع الرابط بين وجدة والحدود بطول 20 كلم قصد الربط بين شبكتي الطرق السيارة المغربية والجزائرية.
و يمثل الجزء الجزائري من هذه الطريق أطول أجزاء الأقطار المغاربية الخمسة-بسبب شساعة هذا البلد المترامي الأطراف-، ويربط بين الحدود المغربية والحدود التونسية مروراً بالمدن الجزائرية الكبرى مثل (من الغرب إلى الشرق) تلمسان وهران الشلف غليزان البليدة الجزائر العاصمة البويرة برج بوعريريج سطيف قسنطينة عنابة.

و يتم حالياً إنجازه على دفعة واحدة و اكتمل في 2012 وقد تم تسليم شطره الغربي في ماي 2010 وذلك قبل آجاله ويعود ذلك إلى وعي المسؤولين الجزائريين بأهمية هذه الطريق السريعة وبظرفية الطفرة النفطية التي إنتهت في سنة 2014 والرغبة في عدم تفويت هذه الفرصة التي قد لا تتكرر لبناء أحد العناصر الأساسية لبنية تحتية عصرية تستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية.

المقسم الغربي : الحدود الجزائرية المغربية – الشلف (365 كلم في 2009) عبر تلمسان ووهران
المقسم الأوسط : الشلف – برج بوعريرج (435 كلم في 2009) عبر الجزائر العاصمة
المقسم الشرقي : برج بوعريرج – الحدود الجزائرية التونسية (365 كلم في 2009) عبر سطيف وقسنطينة وعنابة
كما كانت الجزائر قد أنجزت سابقاً طرقاً سريعة أخرى لا تنتمي لمسار الطريق السريعة المغاربية مثل الطريق السريعة الرابطة بين الجزائر العاصمة وتيزي وزو الجزائر العاصمة والبليدة الجزائر العاصمة وتيبازا العوانة و الميلية بولاية جيجل . وهي في طريق إنجاز طريق سيار الهضاب العليا البالغ طوله 1300 كم ويعتبر مشروع القرن 2 بعد الطريق السيار شرق-غرب والذي يربط بينهما 8 محاور للطرق السريعة شمال جنوب و يعتبر الطريق السريع الوحيد في المغرب العربي الذي فيه 3 مسالك + مسلك الطوارئ وقد بلغت كلفت المشروع ب 17 مليار دولار.

أما الجزء التونسي و الذي يبلغ طوله 780 كلم فإن القسم المنجز من هذا الطريق بالجمهورية التونسية هو بوسالم – وادي زرقة – مجاز الباب – تونس العاصمة – الحمامات – سوسة – صفاقس – قابس وطوله 461 كلم.

و لإتمام جزئها من الطريق السريعة المغاربية، تعمل تونس على إنجاز بقية الجزء الشمالي الغربي الرابط بين مدينة بوسالم وصولا إلى الحدود التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى بقية الجزء الجنوبي الشرقي الرابط بين مدينة قابس والحدود التونسية الليبية.
من تونس العاصمة – الحدود التونسية الجزائرية (190 كلم) :
ط س 3 : تونس العاصمة – مجاز الباب – وادي زرقة (67 كلم أنجزت في 2006)
ط س 3 : وادي زرقة – بوسالم (54 كلم أنجزت في 2016) عبر باجة
ط س 3 : بوسالم – الحدود التونسية الجزائرية (80 كلم قيد الدراسة) عبر جندوبة
تونس العاصمة – الحدود التونسية الليبية (590 كلم) :
ط س 1 : تونس العاصمة – الحمامات (51 كلم أنجزت في 1986)
ط س 1 : الحمامات – مساكن (92 كلم أنجزت في 1994) عبر سوسة
ط س 1 : مساكن – صفاقس (97 كلم أنجزت في 2008) عبر المهدية
ط س 1 : صفاقس – قابس (155 كلم أنجزت في 2016)
ط س 1 : قابس – مدنين (103 كلم في 2017)
ط س 1 : مدنين – الحدود التونسية الليبية (92 كلم في 2017)

كما كانت تونس قد أنجزت سابقًا طريقًا سريعة أخرى لا تنتمي لمسار الطريق السريعة المغاربية وهي الطريق السيارة رقم 4 الرابطة بين تونس العاصمة وبنزرت في أقصى الشمال وطولها 50 كلم.

وستشرع تونس أيضا في المرحلة المقبلة في انجاز عدة طرق سيارة كالطريق السيارة الرابطة بين تونس العاصمة وقفصة في الجنوب الغربي وطولها 383 كلم، والطريق السيارة الواصلة بمدينة الكاف عبر ط س 3 ومدينة تطاوين عبر ط س 1، والطرق السريعة غرب-شرق الرابطة بين الولايات الغربية والساحلية والطريق الحزامية بإقليم تونس الكبرى.
انطلقت تونس في انشاء كافة الاقساط المتبقية في المشروع ويندرج هذا المشروع في مراهنة تونس على اهمية المشاريع الكبرى للبنى التحتية في تحفيز الاستثمار والنهوض بالاقتصاد التونسي.

أما الجزء الليبي من الطريق السيارة المغاربية و الذي يبلغ طوله 200 كلم فهو الجزء الذي يوصل بين بوابة رأس اجدير الليبية على الحدود بين تونس وليبيا وطرابلس العـاصمة الليبية وهي الأقصر مسافة بين جميع الدول المشاركة في هذا المشروع الضخم حيث أن المسافة لا تتجاوز 250 كليو متر.

عند بعث الاتحاد من أجل المتوسط في 13 يوليو 2008 والمتضمن من جملة أعضائه الأقطار المغاربية الخمسة، تم ضم مشروع الطريق السريعة المغاربية إلى المشاريع المدرجة في جدول أعماله وهذا من شأنه أن يبعث الأمل في التسريع في نسق إنجاز الجزء التونسي الذي يتقدم باستمرار ولكن ببطء حتى يربط هذا الجزء الحدود الجزائرية التونسية بالحدود التونسية الليبية، وقد تسرع أيضاً في ربط أغادير الواقعة في جنوب المغرب بموريطانيا، أما الجزائريون فلن يكونوا بحاجة إلى دعم الاتحاد من أجل المتوسط بما أن جزأهم سيكتمل في 2012 بينما يكتمل جل الجزء المغربي في 2010.

تعبر الطريق السريعة المغاربية أكثر من 55 مدينة كبيرة يفوق عدد سكانها 50 مليون نسمة (من بين ال89 مليون مغاربي) و22 مطاراً دولياً وأهم الموانئ ومحطات القطار وأهم الجامعات وأكبر المستشفيات العمومية والخاصة وأهم المناطق الصناعية والمدن السياحية.
ستشكل هذه الطريق السريعة العصب الرئيسي لاقتصاد منطقة المغرب العربي نظرا لجدواها الاقتصادية الكبيرة إذ ستمكن من الترفيع في ظروف الراحة والسلامة المرورية واختصار الوقت ومن التخفيض في كلفة نقل البضائع وكلفة نقل المسافرين للتسوق والسياحة والتداوي والدراسة والاستثمار داخل هذه المنطقة سواء من مدينة إلى أخرى داخل نفس الدولة أو بين مدن دول مغاربية مختلفة، كما ستمكنها من تنمية المناطق البعيدة عن العواصم ومن تكثيف التبادل المغاربي في كل المجالات.
ومن ناحية أخرى فان إنجاز نفق جبل طارق في مياه البحر عبر مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا والذي هو بصدد الدراسة حاليًا سيعطي لهذه الطريق أهمية إضافية، حيث سيربط المغرب العربي بأوروبا.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.