في اطار فعاليات السنة الدولية للحكمة، تعقد الأكاديمية المتوسطية للأعمال بالتعاون مع مركز سياسات ما بعد العادي والدراسات المستقبلية في لندن وجامعة الدول العربية، ملتقا دوليا حول “الحكمة في التدريب والتأهيل”.
وسيتم تنظيم الملتقى يومي 26 و27 مارس الجاري بمقر منظمة الالسكو بتونس بحضور اكثر من 150 شخصية سياسية وأكاديمية وفكرية من تونس والخارج.
ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات لخبراء في مجال الحكمة حول مفهوم الحكمة وكيفية تكريسها وتطبيقها في المؤسسات وأهمية التدريب الحكيم في صناعة جيل جديد من القادة والمسيرين الحكماء.
وينتظم بالمناسبة برنامج لتدريب عدد من القادة المشاركين لمدة ثلاث ايام من 28 الى 30 مارس لاعتماد سفراء الحكمة وللتعريف بمفهوم اقتصاد الحكمة والتعرف على مبادئها وعرض مؤشراتها ونماذج النضج فيها وما تتطلبه من اعداد العنصر البشري قصد تكوين قادة حكماء يتبنون منهجية استشرافية للمستقبل.
وتهدف الاكاديمية من خلال هذا الملتقى الى مساعدة القادة الاداريين في المؤسسات على مواجهة وتخطي التغييرات التي تشهدها القطاعات من خلال ترسيخهم للحكمة في تسيير مؤسساتهم لضمان نجاحهم وتقدم المجتمعات وزيادة الانتاجية الفردية والمؤسساتية في شتى المجالات وانخراطهم في المجهود الأممي كسفراء للحكمة.
ويندرج هذا الملتقى في اطار تنظيم السنة الدولية للحكمة في تونس التي انطلقت منذ شهر جانفي 2018 وتتواصل بعقد جملة من التظاهرات والملتقيات الشهرية بمشاركة واسعة لخبراء واكادميين من تونس والخارج وتختتم في نوفمبر 2018 بالقمة العالمية للحكمة (دافوس تونس) قصد جلب الانتباه الدولي الى الانموذج التونسي وإرساء نموذج اقتصادي عالمي جديد يرتكز على الحكمة التي تحتاجها المجموعة الدولية اليوم.
وتجدر الاشارة الى ان هذه التظاهرة تأتي بمبادرة من الدكتور ماهر خضر رئيس و مؤسس المبادرة العالمية للحكمة والأمين العام للاتحاد العربي للإدارة والتنمية البشرية وهو خبير عالمي في الاستشراف ومحاضر في مجال القيادة وإدارة التغيير والاستشراف وساهم في وضع استراتيجيات عدد من الدول والمؤسسات.
شارك رأيك