بمناسبة انعقاد المعرض الدولي للخرطوم من 22 إلى 29 جانفي 2018 بالخرطوم ، نظم مجلس الأعمال التونسي السوداني زيارة عمل لوفد من أصحاب الأعمال التونسيين برئاسة السيد أبوبكر زخامة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك إلى الخرطوم من 20 إلى 25 جانفي 2018 للمشاركة في الملتقى الاقتصادي الثاني التونسي السوداني بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية التونسية ، مركز النهوض بالصادرات و سفارتي البلدين.
وقد انعقد يوم 24 جانفي 2018 المنتدى الاقتصادي الثاني التونسي السوداني بالخرطوم تحت شعار ” آفاق رحبة للشراكة التونسية السودانية” بحضور السيد حاتم الفرجاني ، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية والسيد أسامة فيصل وزير الاستثمار السوداني والسيد أبوبكر زخامة والسيد أمين عباس رئيسي الجانبين التونسي والسوداني .
وقد تم خلال هذا المنتدى تدارس سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية التونسية السودانية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم تنظيم لقاءات شراكة بين أعضاء الوفدين التونسي والسوداني أثمرت عن توقيع عقود تجارية في مجالات المواد الصحية والبناء والمواد الصحية ذات الاستعمال الواحد وفي مجال التنقيب عن المياه ومجال تصنيع الأدوية.
كما أنعقد بهذه المناسبة اجتماع مجلس الأعمال المشترك يوم الاثنين 22 جانفي 2018 تم خلاله تقييم عمل الجانبين في المجلس ومتابعة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة.
كما أتفق الجانبان على مواصلة تبادل المعلومات والإحصائيات الاقتصادية عن البلدين الشقيقين لوضعها على ذمة المتعاملين الاقتصاديين التونسيين والسودانيين ، ووضع برنامج عمل المجلس لسنتي 2018 و 2019، ودعوة السلطات المختصة في البلدين إلى الإسراع بفتح الخط الجوي المباشر تونس ـ الخرطوم التي تنوي الخطوط التونسية تشغيله، وعلى عقد الاجتماع القادم للمجلس في تونس في غضون شهر ماي من سنة 2018 .
والجدير بالذكر أن الوفد التونسي لأصحاب الأعمال برئاسة الدكتور أبو بكر زخامة التقى بالعديد من الوزراء في السودان حيث تم تدارس سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية في مجالات الاستثمار المشترك وتنمية المبادلات التجارية في عدة قطاعات منها الفلاحة والصحة والسياحة الإستشفائية.
وينتمي أعضاء الوفد التونسي إلى قطاعات الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية والفلاحة والثروة الحيوانية والمياه والسياحة الإستشفائية.
شارك رأيك