تحتفل تونس غدا الثلاثاء 20 مارس 2018، بالذكرى 62 لعيد الاستقلال، معتزة بهذه الانجاز ومخلّدة لذكرى الأجيال التي ضحت من أجل الاستقلال ومن أجل بناء الدولة.
وفي هذا الاطار، كتبت الممثلة القديرة ومديرة قصر العبدلية وحيدة الدريدي كلمات لخّصت فيها الملامح العامة للبلاد، مؤكّدة ان تونس ستظلّ حرة رغم كل محاولات اسقاطها واذلالها.
وقالت : “تونس حرة… استعمرها الفينيقيون… تونس حرة استعمرها الرومان… تونس حرة استعمرها العرب.. تونس حرة ..دخل الوندال و الاسبان ..تونس حرة استعمرها الاتراك… تونس حرة استعمرها الفرنسيون… تونس حرة.. استعمرتها الثقافة الامريكية زمن بن علي … تونس حرة استعمرها الاتراك و قطر و الامارات عن طريق أبنائها من النهضة.. و استعمرها مرة اخرى الامريكان و اوروبا كاملة عن طريق بعضا من ابنائها من احزاب اخرى… تونس حرة .. باعوها بعض من أبنائها الموظفين لجواسيس روسيين …مقابل بعض الدراهم … تونس حرة نهبوا خزائنها منذ البايات الى اليوم.. و ما نهبته النهضة و المؤتمر و كل من اعتلى كرسيا.. تونس حرة .. وقد اغلقوا الاستثمارات الاجنبية بدساءسهم …تونس حرة و قد صرحوا بالملكية لكل اجنبي على ترابها زمن النهضة … تونس حرة و قد بيع نصفها الى الخليجيين…
تونس حرة و قد دمر اقتصادها بالاستيراد من تركيا .. و تجارها تجار الدين..
متى كانت تونس حرة…تونس حرة فقط في احقاد اهلها بين بعضهم”
شارك رأيك