تعرّض رئيس حركة المفكّرين الاحرار حاتم الإمام ليلة امس الاربعاء 21 فيفري 2018، الى الاعتداء بالعنف الشديد.
وحسب ما اكّده حاتم الإمام في تصريح لـ”انباء تونس” فقد اعترضت سبيله مجموعة من الاشخاص المجهولين بجهة باب سعدون بالعاصمة حيث اقدموا على تعنيفه بشدّة ثم لحقوا به الى مقرّ منزله حيث واصلوا الاعتداء عليه ثم لاذوا بالفرار.
واضاف الإمام ان ما حصل معه لا يعتبر “رباكاج” ولم يتم سلبه او سرقة منزله، مشيرا الى انه يحمل عدة كدمات وجروح بليغة على مستوى البطن والزوجه.
هذا الاعتداء يثير الريبة لانّ المعتدين اكتفوا بتعنيف رئيس الجمعية وهي اوّل حركة من نوعها في العالم العربي، فهي تدافع عن اصحاب الفكر الحرّ وعن حقّهم في التعبير عن ارائهم بحرية خارج كل ضغوطات دينية، كما تدعو لاصلاح المجتمع ونشر الوعي الحرّ والثقافة العلمانية مستندة في ذلك الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمبادئ الكونيّة.
وتهدف جمعية المفكرين الاحرار الى الدفاع عن الاقلّيات العقائديّة والفكريّة والدعوة الى اصلاح المناهج التعليمية وتخليصها من التاثيرات الدينية الدغمائية .
ومن المهم التذكير ان الجمعية نظمت في رمضان الفارط وقفة “موش بالسيف” من اجل حق الافطار وحرية الضمير. كما نظمت يوم 27 جانفي الماضي وقفة “سيّبني” التي تطالب بإلغاء القوانين اللادستورية.
ر.م
شارك رأيك