نظم الصحفيون بكامل تراب الجمهورية يوم غضب اليوم الجمعة 2 فيفري 2018، مع حمل الشارة الحمراء تنديدا بالتضييقات والاعتداءات التي تواجهها الصحافة التونسية واحتجاجا على بعض القيادات الأمنية النقابية المتورطة في التحريض والثلب والتشويه في حق الصحفيين.
وفي هذا الاطار، نشر الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك، مشدّدا على مبدلأ حرية التعبير والاعلام.
وقال : “حرية الاعلام والتعبير هي مبدأ وحق يضمنهما الدستور ولا تقوم دونهما الحياة الديمقراطية. ومن الخطأ الجسيم خلق صراع ومواجهة بين الاعلاميين والأمن. فالأمن ينفذ القانون وهو تحت سلطة الدولة والقضاء ولا يجب حشره في مواجهات والإعلام يقوم بدوره في إطار القانون أيضا. وإذا حصل تجاوز من هنا أو هناك، فلا يجب القياس على الشاذ ولكن على المبدأ
تونس بقيت صامدة رغم ما وجه لها من طعنات بفضل 4 قوى: إدارتها، جيشها وأمنها، نساؤها وإعلامها ويتوجب علينا أن لا ندع احدا أو خطأ يجعل هذه القوى في مواجهة ضد بعضها.
شارك رأيك