الرئيسية » صحفية تونسية تقدّم معطيات لقناة اسرائيليّة: النقابة تكشف نتائج التحقيق

صحفية تونسية تقدّم معطيات لقناة اسرائيليّة: النقابة تكشف نتائج التحقيق

نشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 19 جانفي 2018 تحقيقها في ملف المحتوى الاعلامي الذي تم بثه يوم 10 جانفي الجاري على قناة الكيان الصهيوني “مكان 33”.

وقد شهد محتوى النشرة الرئيسية لهذه القناة بث مداخلة مسجلة مع الصحفية التونسية سامية بيولي وتقرير تم انتاجه في تونس حاملا صوت أحد صحفيي القناة “هشام فريد”.

وقد بيّن التحقيق الذي عملت عليه لجنة التحقيق أن قناة “مكان 33” هي اسم القناة الرسمية الصهيونية التي كانت تعرف باسم “القناة الأولى الإسرائيلية” الناطقة باسم حكومة الكيان الصهيوني. كما تبين بالتعاون مع الزملاء في فلسطين أن الصحفي هشام فريد هو مصري الجنسية وحامل للهوية “الإسرائيلية” وعمل في قنوات تلفزية واذاعية “إسرائيلية” ويعمل الأن في قناة “مكان” الرسمية.

وقد استمعت لجنة التحقيق لأربعة صحفيين ومصورين صحفيين تونسيين إثنين وتواصلت مع عدة زملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقد توصل التحقيق الي تأكيد عدة نقاط  اهمها:

-براءة الصحفيتين التونسيتين سامية البيولي ونسرين حمدي وعدم تورطهما في أي تنسيق مسبق والتواصل مع قناة “مكان 33”.

-عدم علم الصحفية سامية البيولي بأنها كانت في مداخلة مسجلة مع قناة الصهيونية قبل ساعتين من بثها.
وتم التحيّل على الصحفية نسرين حمدي من قبل الصحفي هشام فريد وايهامها أنه يعمل في قناة فلسطينية لربط الصلة مع صحفية تونسية من جربة.

-عملية انتاج التقرير المصور منفصلة تماما عن التنسيق مع الصحفية سامية البيولي حيث تم تصويره في تونس العاصمة في الوقت الذي كانت فيه البيولي في مدينة جربة.

التقرير الذي وضع اسم الصحفي المصري هشام فريد تم انتاجه من قبل صحفيين ومصورين صحفيين متعاونين مع وكالات انباء أجنبية عالمية معتمدة في تونس ولا علم لهم بمآل المحتوى .الصحفيون التونسيون يعملون على انتاج محتويات اعلامية للوكالات التي يتعاونون معها وهذه الوكالات تعمل على بيع الأخبار والتحقيقات والصور لكل المؤسسات الاعلامية في كافة أنحاء العالم ولا علم لهم بمآله بعد نشره.

وعليه فقد تبين للجنة التحقيق مجموعة من النتائج :

تم استدراج الصحفية سامية البيولي لمداخلة مسجلة لقناة “مكان 33” وكانت ضحية مغالطات تعرضت لها لكنها قامت بخطأ مهني لا يرتقي إلى مستوى الخطأ الفادح بعدم التحقق من هوية الجهة التي تتعامل معها
وتمت مغالطة الصحفية نسرين حمدي من قبل الصحفي هشام فريد للتنسيق مع صحفية تونسية مقيمة في جربة للتدخل حول محاولة حرق مدرسة يهودية في جربة وتوفر للصحفية الظرف الموضوعي للتثبت من هوية الصحفي ومكان عمله خاصة أنه تدخل معها عشرات المرات في القناة التي تعمل بها وبالتالي فإنها قامت بخطأ مهني فادح.

هذا وقد طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الحكومة بنشر قائمة الصحفيين المعتمدين والعاملين لفائدة مؤسسات إعلامية أجنبية للعموم.

وستنشر النقابة قائمة المؤسسات الإعلامية الصهيونية التي يعد التعامل معها شكلا من أشكال التطبيع.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.