شكلت نقابة الصحفيين التونسيين امس الخميس 11 جانفي 2017 لجنة تحقيق في مغالطات بثّتها قناة صهيونية (مكان 33) بعد ان تواصلت مع الصحفية التونسية سامية البيولي.
واوضحت النقابة ان احدى الصحفيات التونسيات العاملات بقناة تركية عمدت إلى التواصل مع الصحفية سامية البيولي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتنسيق تدخلها عبر قناة تلفزية. وقد قدمت الاخيرة (البيولي) تصريحا للقناة الصهيونية مساء الاربعاء ظنّا منها أنها تقدم تصريحا لقناة تركية.
وقالت البيولي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهني بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : “تواصلت معي احدى الزميلات العاملات في قناة تلفزية تركية عبر موقع التواصل الاجتماعي وطلبت مني اعطاء تصريح لقناة تلفزية حول تطورات الأوضاع وقد رفضت بداية لعدم اطلاعي العميق على مجريات الأحداث في كافة التراب التونسي وقد كررت ذلك عبر الهاتف عندما تواصل معي شخص يدعى هشام من رقم هاتفي غير مكشوف، وتمسّك بأخذ تصريح مني على سكايب حول الأوضاع في جربة وكان يتكلم لهجة فلسطينية فسألته ما اذا كانت القناة فلسطينية فلم يجب”.
هذا وقد عبّرت الصحفية سامية البيولي، على صفحتها الرسمية فيسبوك، عن اعتذارها الكامل لكل التونسيين ولكل المواطنين العرب عما حصل داعية كافة الصحفيين والاعلاميين الى التثبّت في كل الاتصالات وطلبات التعاون مع وسائل الإعلام الاجنبية وعدم الوثوق بكل من يحاولون خداعهم.
شارك رأيك