اكّد مراسل وسائل اعلام فرنسية بتونس “Mathieu Galtier” في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الجمعة 12 جانفي 2018، تعرّضه للهرسلة من قبل الوحدات الامنية اثناء مباشرة مهامه.
واضاف انه توجّه ليلة الاربعاء الفارط الى طبربة من ولاية منوبة لتغطية الاحتجاجات الشعبية، الا انه تفاجئ صباح امس الخميس باقتياده من منزله الى مركز الحرس الوطنيّ بباردو للتحقيق معه.
وقال ان وحدات الحرس الوطني طلبت منه مدّها باسماء الاشخاص الذين تحدّث اليهم في اطار اعداد ملفّه الصحفيّ، وهو ما اعتبره تضييقا على حرية الاعلام وعودة الى ممارسات النظام السابق.
واوضح محدّثنا وهو عضو جمعية المراسلين في تونس، انه اضطرّ لاعلام رئاسة الحكومة للتدخّل لاجله وهو ماحصُل فعلا حيث سُمح له بمغادرة مركز الحرس بعد ان مكُث هناك لاكثر من ساعتين.
شارك رأيك