بقلم: فتحي التليلي
فوجىء الاعلامي علاء الشابي مساء امس الثلاثاء على راديو موزييك في برنامجه الليلي “سرّك في بير ” بموقف ربما لم يتعرض له طوال مسيرته المهنية .حينما تقمصت الصحفية عربية بن حمادي دور فتاة لديها مشاكل وسردت قصة مثيرة ومذهلة من نسيج خيالها.وكعادته تفاعل معها الشابي بطريقته الخاصة حسب طبيعة البرنامج. قبل ان تكشف عن نفسها ليقطع عنها الشابي البث و يعطيها وابلا من النصائح على المباشر .
هذا الحدث اثار جدلا بين المستمعين وخاصة بين الصحفيين بين مؤيد لما اتته عربية وبين رافض لذلك.
والواقع ان ما اتته الزميلة خطأ في حق زميلها مهما كانت المبررات و لانخال عربية أوعزتها الحيلة بأن تقدم احترازاتها و نصائحها لعلاء بعيدا عن المصدح و بعيدا عن طريقة عدها البعض سخيفة وتسيئ للقطاع الاعلامي ككل.
كما اعتبر شق اخر ان عربية بحثت عن « البيز » و العودة الى الاضواء عبر بوابة البرنامج الليلي الاشهر مهما اختلفنا معه ومع مضامينه.و استعمال علاء الشابي حصان طروادة لذلك.
*حصان طروادة: تطلق على من يتخذ الحيلة للوصول الى غايته حيث تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما وأجوفا. بناه إبيوس وملأه بالمحاربين الإغريق . أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه هدية و عرض سلام.وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
شارك رأيك