الرئيسية » الدردوري: ما وراء تسريب إعترافات منفّذ هجوم باردو؟؟

الدردوري: ما وراء تسريب إعترافات منفّذ هجوم باردو؟؟

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ليلة امس الاربعاء 1 نوفمبر 2017 مقطع فيديو يوثّق الاعترافات الأولية للعنصر الارهابي (زياد الغربي) الذي نفذ عملية طعن بسكين ضدّ عوني أمن في منطقة باردو بالعاصمة.

وقد اثارت هذه الحادثة جدلا كبيرا خاصة في صفوف النقابيين الامنيين وعدد من الصحفيين الذين اكّدوا ان تسريب اعترافات العنصر الارهابي يعتبر ممنوعا قانونيّا، وذلك احتراما لسريّة التحقيق.

وقد اشار البعض الى تخوّفه من وجود خيانة وتواطئ امنيّ خاصة اذا اعتبرنا ان تسريب الفيديو يمكن ان يكون رسالة مشفّرة الى المتورّطين مع العنصر التكفيريّ.

هذا وقد نشر رئيس المنظمة التونسيّة للامن والمواطنة عصام الدردوري تدوينة على صفحته الرسمية ينبّه فيها الى تورّط امنيين في العملية بشكل او بآخر ، حيث قال:

“تسريب الفيديو الذي يوثّق لعملية استماع باحث البداية لارهابي باردو 2، هو خيانة وطنية قد ترتقي اذا ماكيفت بالشكل القانوني المطلوب الى المشاركة في العملية الارهابية عبر اعطاء الامكانية من خلال الاقوال المسربة لانفار قد يكونون على صلة وتورطو مع المنفذ للفرار او لاعداد وسائل الدفاع مسبقا في صورة ما اذا كشفت عنهم التحريات طبعا … المستهدفين بالتسريب الفخ هما الوزير براهم والمدير العام الدبابي … و بدرجة ثالثة يهدف التسريب الى طمأنة من كلف الارهابي بالمهمة بانه لم يعترف عليه بلغتنا الامنية…

الم اقل لكما ناصحا في رسالتي المفتوحة سارعا قبل ان تتحول فترة جس النبض الى لعب بالنار …

ستقفان على كل كلمة كتبتها ونصيحة مررتها لانها عن قناعة ومن رحم قراءة واقعية لمشهد يعج بالخيانة والتواطئ وانتما خير الواعين ،العارفين بذلك حسب تصوري البسيط … يكفي من التشخيص و التريث فقد طالت فترة جس النبض وقراءة الصورة واعتقد ان ساعة الحسم قد دقة للمرور الى الفعل فلا تترددا فهذا امتحان لكما وحانت لحظة التطهير و اعادة الوزارة الى رجالاتها و دربها السليم و قطع دابر الاندساس والاختراقات والعمالة و اشعار المواطن بأمن هو في امس الحاجة اليه.”

ر.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.