الرئيسية » الدردوري: “قليل ويطفح الكيل، يومها ينشر كامل الغسيل…”

الدردوري: “قليل ويطفح الكيل، يومها ينشر كامل الغسيل…”

في اطار موجة الايقافات والقضايا المرفوعة ضدّ عدد من الشخصيات الوطنية ورجال الاعمال بتهم متعلّقة بالفساد، اشار النقابي الامني عصام الدردوري في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك الى ضرورة الاطاحة بهؤلاء الفاسدين.

وقال رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطنة عصام الدردوري:

“زريقة مضادة للنفاق:
نهار لقلت هاي ملفات الفساد والإرهاب و طالبت بالمحاسبة لسنوات متتالية دون كلل او ملل أو تنازل رغم الترهيب والترغيب، يومها وطيلة هذه السنوات اتهموني بالتسيس و اني عميل ودعموا عملية سجني وايقافي وهم يعرفون صدق ماقلت و ان كل ما اثرته موثق ،حطوا شطر رجل معايا و الباقي مع من كاد لي و نحرني وزج بي في السجن و يتواصل العهر ا، ليوم يدعون لمقاومة الفساد و كشف الملفات داخل الملفات و هذا هو التسيس بعينه لان الاصلاح والبناء عقيدة متجذرة وليست نزعة أو كيف وخاصة محاربة الفساد موش ورقة تهديد والا ضغط وقت لتولي ملفات التورط على وشك ان تفتح.

من موقعي اجدد مطالبتي ودعمي لمطلب فتح الملفات ولي وقت انا نطالب بيه غيري يكتب فيا ووقت انا في الحبس غيري متخبي و متشمت، على كل المطالبة بفتح الملفات ولو بشكل استعراضي ومتأخر مهم و لكن الاهم تبقى تحقق الاستفاقة من الغيبوبة الإدارية رغم اليقين بأنها ما كانت لتحصل لولا تضارب المصالح .

ما فيها باس لاضفاء الشفافية كل نقابي شرعي و مايسالش حتى وهمي يضع نفسه على ذمة هياكل الرقابة المالية ودوائر المحاسبات و من اين لك هذا؟

قمة النفاق

قليل و يطفح الكيل يومها ينشر كامل الغسيل فبربي شوية تنقيص من التفليم رانا نعرفوا بعضنا، فمة شكون قريب يولي عنده اقامة رسمية في وتيل وغيره من الامنين ليتقاضى نفس الاجر غاطس في الروج و يشهق ما يلحق زعمة اين يكمن السر؟ طبعا في التمكميك والمتاجرة بعرق الرجال…

على فكرة برشا باش تهمزهم مرافقهم وليحب يتحدى يتفضل زادة قله ندعموا الحرب على الفساد والإرهاب وغدوة يتجندوا لدفاع واقامة الدنيا على اول متورط يتم ايقافه، بربي شوية واقعية ونقصوا من التناقض، البوليس بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة فاهم الطرح، على فكرة ياما نقابين حكاولي عليهم مساجين خلال فترة سجني وعددولي صولاتهم الاجرامية لذلك زايدة الافلام ولي يدافع على مبدأ يشد صحيح وما يلعبش على الحبال خاطر اللعب هذاكة هوة السياسة لتهمتوني بيها وانا برئ منها.
تحيا تونس…”

ر.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.