الرئيسية » النادي الافريقي : سليم الرياحي يرد على حمادي بوصبيع

النادي الافريقي : سليم الرياحي يرد على حمادي بوصبيع

 

رد رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي بيانا للرد على المكتوب الذي أصدره حمادي بوصبيع و الذي أعلن فيه عن إنسحابه من الفريق و تعهد بعدم التدخل في شؤونه مستقبلا .
و قال  الرياحي في البيان العديد من النقاط التي تخص الفريق مشيرا إلى أن بوصبيع قد ذكر العديد من المغالطات في بيانه :”

على إثر البيان الصادر بتاريخ 18 جويلية 2017 عن كل من السيد حمادي بوصبيع وعدد من مسيري و لاعبي النادي السابقين يهم رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي أن يوضح للجماهير العريضة ما يلي:

– سنة 2011، عندما كان النادي الإفريقي على شفا هاوية –فعلا- وعلى جميع الأصعدة ، يتخبط في وحل من الأزمات الخانقة لم يعرف لها فريق باب جديد مثيلا من قبل ، لم يكن لمن ورد إسمهم بالبيان أي وجود ولم يحرّك أي منهم ساكنا لإنقاذ النادي.
– سنة 2011 ، وجدنا السيد جمال العتروس – رئيسا – يصارع لوحده كل هذه المشاكل والأزمات، فتقدمنا لدعمه ماديا في محاولة لإيقاف النزيف رغم عدم تولينا لأي مسؤولية داخل النادي .

– سنة 2012 ومع تفاقم الأزمة بالنادي، تقدمنا بصفة رسمية لنيل شرف رئاسة النادي الإفريقي، ورغم حداثة تجربتنا في التسيير الرياضي حينها ، لم يتقدم أو يحاول أي من المذكورة أسمائهم في البيان الإتصال بنا أو حتى التأكد من صدق نوايانا.

– عندما تولينا رئاسة النادي بدأت مرحلة البناء عبر ضخ ميزانيات إضافية تمكن النادي من تحقيق شيء من التوازن الذي كان مفقودا، في الوقت الذي لم يكن للسيد حمادي بوصبيع أو للشركة التي يمثلها أي دور يذكر، حتى أن الشركة لم تعبّر عن اهتمامها بالإستشهار في النادي إلا عندما عاد فريق باب جديد إلى وضعه الطبيعي في 2014 أي مراهنا شرسا و جديا على الألقاب. مع العلم أن الإستشهار ليس تمننا أو هبة للجمعية بل إن قميص الإفريقي يضاعف حجم معاملات أي شركة تتعاقد معه بفضل قاعدتها الجماهرية العريضة والتي يعتبرها المستشهر سوقا كبيرة للإستهلاك.
– أما بخصوص بقية الأسماء، فلم يكن لهم وجود في محيط الجمعية إلا من بعض التصريحات الصحفية التي تصبّ في خانة العمل بمقولة “أنا أتكلم إذا أنا موجود (ديكارت بتصرف) .

– بالنسبة لجملة الإفتراءات والمغالطات التي صدرت في البيان الموقع باسم السيد حمادي بوصبيع، فإن جملة البلاغات التي صدرت عن النادي كانت مدعمة ومعززة بالوثاق التي تثبت أن مصاريف رحلة نيجيريا، كانت من موارد الإفريقي ومساهمات اعضاء الهيئة ومن عائدات عقود الإستشهار التي لم تتجاوز نسبتها 25% من مصاريف رحلة واحدة لإفريقيا، كما أن تسوية خطية الفيفا كانت بدورها من موارد النادي و مستحقاته لدى وزارة شؤون الشباب والرياضة ولم يتدخل أي طرف من هؤلاء المذكورين بالبيان في هذه التسوية التي كانت بجهود إدارة الإفريقي وهيئته .

– لم نكن يوما نتباهى بما أنجزناه طوال السنوات الخمس الماضية، لأنه وبكل تواضع نعتبر ذلك أقل ما يمكن بذله في سبيل المساهمة في أمجاد وإشعاع وإعلاء راية فريق الشعب، و لكن من تحصل على 21 لقب إلى الآن لا يمكنه أن يسمح لأحد بأن يتطاول أو يتحدث على أن النادي على شفا هاوية، وإن كان يمر اليوم بعض الصعوبات لظروف خارجة عن نطاقنا فإننا واصلنا عملنا في تجديد عقود اللاعبين وإمضاء عقود جديدة وإستقدام طاقم فني ورياضي من مستوى عالي، والإعداد للتربصات المغلقة …، و بالتالي فإننا نطمئن جماهيرنا بان هذه المرحلة الظرفية ستنقضي بل ستنضاف إلى رصيدنا ولن تزيدنا إلا احتراما وحبا من جماهيرنا الوفية وستمثل لحظة فارقة في القطع مع الوصاية الوهمية على النادي الإفريقي.

– في النهاية نود التأكيد على أن موقعنا كرئيس للنادي يحتم علينا الترفع عن أخذ الأمور بشخصية وأن ما كتبناه لا يعدُ أن يكون توضيحا لجماهيرنا، فيما نبقي أيدينا ممدودة الى كل أبناء النادي لأن مركز رئيس نادي عظيم كالإفريقي يحتم علينا التجميع وليس التفرقة.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.