الرئيسية » الغشّ في الباكالوريا: صفقة مشبوهة بين وزارة التربية والنهضاوي بولبيار

الغشّ في الباكالوريا: صفقة مشبوهة بين وزارة التربية والنهضاوي بولبيار

كشفت منظمة “أنا يقظ” عن وجود صفقة مشبوهة بين وزارة التربية والعضو بمجلس شورى حركة النهضة حاتم بولبيار المتصرف في شركة “GET WIRELESS/GET SERVICE” لاقتناء آلات تشويش غير مطابقة للمواصفات بما يجعلها غير قادرة على التصدي لعمليات الغش المعتمدة على الهواتف الذكية داخل مراكز امتحانات الباكالوريا.

وأضافت انا يقظ في بلاغ صادر عنها امس الأربعاء 14 جوان 2017 ان مصادر متقاطعة، رفضت الكشف عن هويتها اكّدتت في بلاغ لمركز يقظ لدعم وارشاد ضحايا الفساد التابع لمنظمة أنا يقظ، “تعمد وزارة التربية اسناد صفقة استيراد آلات التشويش من الصين الى شركة على ملك حاتم بولبيار القيادي بحركة النهضة دون مراعاة موقف هيئة المتابعة والمراجعة للصفقات العمومية التي طالبت الوزارة بعدم منح الصفقة للشركة العارضة قبل صدور تقرير مركز الدراسات والبحوث للاتصالات (CERT) العائد بالنظر الى وزارة تكنولوجيات الاتصال”.

وأشارت المنظمة إلى أنه جرت العادة ان تؤجّل الوزارة اسناد الصفقة الى حين الاطلاع على تقرير مركز الدراسات والبحوث للاتصالات (CERT)، وذلك بعد اجراء اختبارات على عينة واقعية من الآلات المنتظر استيرادها، وأنه يبدو انها تجاهلت طلب لجنة الصفقات العمومية ولم تنتظر حسم مركز الدراسات في مطابقة الآلات للمواصفات، لأجل عيون مستثمر محسوب على حزب حاكم.

وبينت “أنا يقظ” أن المعطيات التي حصل عليها مركز يقظ تشير ايضا الى أن الشركة الفائزة بالصفقة ماطلت الوزارة في تمكين مركز الدراسات والبحوث للاتصالات من العينات مما دفعه الى اجراء اختباراته على آلات التشويش قبل أيام فقط من انطلاق امتحانات الباكالوريا، في سعي منها لوضع الوزارة امام الأمر الواقع، خاصة أن عمليات الاختبار التي أجريت على ثلاث آلات تشويش خلصت الى عدم مطابقتها للمواصفات.

وأكدت المنظمة أنها سعت للحصول على معطيات اوفى حول حقيقة هذه الشبهات التي حفت بهذه الصفقة والتدخل الحزبي في اسناد هذا العرض لأحد المستثمرين المحسوبين عليه، فضلا عن نتيجة الاختبار الذي تم اجراؤه من قبل مركز الدراسات والبحوث للاتصالات على آلات التشويش، دون ان تظفر بإجابة تذكر من وزارة التربية ومن مركز الدراسات والبحوث للاتصالات.

وذكرت منظمة انا يقظ بتصريحات وزير التربية بالنيابة سليم خلبوس والذي اكد تسجيل مشاكل تقنية مع آلات التشويش الموزعة في مراكز امتحانات الباكالوريا.

ر.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.