الرئيسية » الغرياني يدعو منظمة العمل الدولي لاطلاق مبادرة حول السلام ومقاومة الإرهاب

الغرياني يدعو منظمة العمل الدولي لاطلاق مبادرة حول السلام ومقاومة الإرهاب

ألقى  خليل الغريانى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية كلمة يوم الثلاثاء 13 جوان 2017 كلمة الاتحاد في أشغال الدورة 106 لمؤتمر العمل الدولي بجينيف التي حول مسؤولية المجتمعية والايكولوجية للقطاع الخاص ووضعية العمل بالأراضي العربية المحتلة.

وبين خليل الغرياني  أن التوازن الواجب البحث عنه بين مقتضيات النمو الاقتصادي وضرورات الاستدامة البيئية ليس فقط استجابة لتحديات مناخية واقتصادية واجتماعية تمس من رفاهة العيش، ولكنه يشكل بالأساس أمانة تاريخية يحملها كافة المجتمع بكل شرائحه، في الحفاظ على بيئة لا تعنينا فقط وحدنا، وإنما هي أيضا ملك للأجيال القادمة، لها علينا حق حمايتها من أخطار الانحباس الحراري والجفاف والتصحر وتراجع الموارد المائية وتحلل المواد السامة في أديم الأرض وفي المحيط البحري واختلال التوازن الايكولوجي بتآكل الغطاء الغابي والنباتي.

و شدد على أن الهدف اليوم ليس مجرد إنقاذ كوكب مرّ عبر ملايين السنين بعصور جيولوجية وتأقلم معها ، بل هو إنقاذ الإنسانية في تواجدها وعيشها على وجه الأرض.

وبخصوص موضوع الهجرة قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد إن حوكمة الهجرة تتجاوز إشكاليات التراتيب الإدارية وإجراءات الحصول على وثائق العمل والإقامة، لتشمل قضايا أساسية في الترابط الوثيق والثلاثي بين حركية السلع والاستثمارات واليد العاملة داخل فضاءات التعاون الإقليمي أو في إطار العلاقات الدولية الثنائية، وهي تمثل محورا للتعاون متعدد الأطراف والسعي لتجاوز انسداد الأفق أمام الآلاف من شباب الجنوب الفاقد للأمل أو الهارب من ويلات الحروب وأخطار الإرهاب.

وحول تجربة الحوار في تونس قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ان تونس عاشت تجربة تطوير الحوار زمن الأزمة الوطنية الخانقة ودور هذا الحوار في المرور من طابعه الاجتماعي إلى مجال اشمل وهو المصالحة السياسية،

و طالب منظمة العمل الدولي بلعب دور أكبر في إحلال السلام والحرية والعيش اللائق وذلك بإطلاق مبادرة ضمن أولويات أجندة المنظمة حول دور العمل والحوار في دعم السلام ومقاومة الإرهاب والاحتلال تكون آلية لدعم جهود كافة الأجهزة الأممية وتجنيد الشركاء الاجتماعيين ومنظماتهم الإقليمية والعالمية في تكريس أسس السلم والعدل والعمل اللائق والمنتج الضامن للكرامة والعيش الكريم”.

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.