افاد الناطق باسم الحرس الوطني خليفة الشيباني اليوم الاريعاء 24 ماي 2017 أنه تم القبض على بعض المتورّطين في أحداث التخريب بولاية تطاوين.
وأكّد في برنامج “ميدي شو” باذاعة موزاييك حجز سيارات سرقت في أحداث تطاوين وكانت متجهة نحو بن قردان كما تم القبض على من كانوا على متنها، قائلا : “الدولة اليوم في الميزان ولابد من العقاب”.
وقال انه هناك صاحب شركة في جربة وتحوم حوله شبهات فساد وفّر 44 سيارة للمعتصمين، مبيّنا ان هذا الشخص يمارس أنشطة مشبوهة على غرار تأجير سيارات بطريقة غير قانونية اضافة الى التهريب.
وبخصوص احداث العنف التي شهدتها تطاوين، وضّح الشيباني ان المعتصمين هم من بادروا بالانتقال إلى منطقة عسكرية ورفعوا الأسلاك الشائكة والجيش أطلق النار في الهواء لمنعهم من التخريب لأنه لا يملك الغاز المسيل الدموع، مشيرا ان وحدات الحرس الوطني توجهت لمساندة الجيش للمحافظة على مدّخرات الدولة التونسية وليس الحكومة التونسية، حسب تعبيره.
وأكّد أنّه تم التدرّج في استعمال القوة في التعامل الأمني مع المحتجين من خلال التحذير قبل كل شيء وصولا إلى استعمال الرصاص الحي، لكن الوحدات الامنية خيّرت الانسحاب ليتم حرق مقر امني بدل أن تحرق البلاد.
واضاف خليفة الشباني انه يوجد أطراف تسعى الى استهداف الحرس الوطني اعتبارا للدور الذي يقوم به في محاربة التهريب مؤكّدا أنّ قيمة محجوزات التهريب تصل الـ 200 مليار سنويا.
ر.م
شارك رأيك