تستقبل Teletrade Tunisia لأول مرة في صالونها، مؤسس المركز الوطني لـ “Trading” بفرنسا وأحد أبرز الأسماء في الساحة الأوروبية في مجال التكوين وهو “Jérôme Mangin” الملقب بـ “Adam Proelium” .
ويعتبر حضور “Jérôme Mangin” فرصة لا تتوفر دائما للطلبة والمهتمين والمهنيين في عالم المالية، حيث سيؤمّنا “Teletrade Tunisia” والمركز الوطني للتجارة ايام 29-30-31 مارس 2017 حلقات تكوين نوعية في سوق الصرف وسوق الأسهم مع التركيز خاصة على بورصة تونس وأوروبا.
وستتوزع الـ 15 ساعة من التدريب والتكوين والورشات وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى على مدى 3 أيام في تونس ونابل وسوسة. وسيخصّص البرنامج كما يلي على مدى الأيام الثلاثة ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال للتفاوض بين النظري والتطبيقي واكتشاف طرق جديدة لتحليل السوق، اضافة الى تقديم معلومات عامة حول سوق تبادل العملات المعروف باسم FOREX.
كما سيتم ايضا التطرّق الى التحليل الأساسي وأهمية المعلومة الاقتصادية وكيفية استعمالها، اضافة الى التحليل التقني وكل ما يمكن معرفته حول الرسومات البيانية في البورصة والعرض المفصل للمؤشرات.
ولأول مرة في تونس، سيكتشف المشاركون الرسومات البيانية واستراتيجيات المهنيين مع التطبيق المباشر في الأسواق المالية.
وسيمكن التطبيق والمراقبة والتبادل مع مختلف المتدخلين على عين المكان الجميع من تعلّم كيفية التصرف في مختلف مواقع ومتطلبات ومتغيرات الأسواق واكتشاف أهمية الـ “risk-reward او الـ stop-loss” وخاصة الأخطاء الواجب تجنبها.
وتهدف أيام التكوين هذه إلى بلوغ عديد الأهداف بقطع النظر عن درجة ومستوى تمكن المشاركين: فالمستجدين والهواة بإمكانهم اكتشاف عالم يبدو انه مخصص لأقلية في تونس، المبتدئين والطلبة بإمكانهم تطوير معارفهم النظرية والتعرف على التطبيقات عبر الممارسة وأخيرا بإمكان المهنيين والخبراء استغلال هذه التجربة واستغلال النظرة والاستراتيجيات المتوفرة لدى المدربين المتمرسين على غرار “Jérôme Mangin” ورمزي سعود.
وسيكون كامل فريق “Teletrade Tunisia” على عين المكان لتأطير المشاركين وتقديم كل الإجابات عن استفساراتهم ومساعدتهم طيلة الـ 15 ساعة عمل. ووفاء لمبادئنا ونظرتنا، فان مفاجآت عديدة تنتظر المشاركين باعتبار أن Teletrade Tunisia والمركز الوطني للتدريب يتقاسمان نفس الروح المرتكزة على حب النجاح.
وتعتبر “Teletrade Tunisia” أول ممثلة افريقية للوساطة الدولية في الأسواق المالية، أسست لنفسها سمعة جيدة منذ أكثر من أربع سنوات كانت فيها الرائدة في سوق التكوين في المالية بفضل سياسة القرب المتبعة والرصانة التي عرفت بها.
وقامت المؤسسة بأكثر من 500 تكوين مجاني وجابت اغلب الكليات في الجمهورية، حيث تميزت بقربها من الواقع المهني الموجه دون تجاهل الصبغة النظرية للأشياء. فطيلة السنوات الماضية، نحت المكتب لنفسه اسما بفضل فريق عمل مميز وعلى رأسه المدير العام رمزي سعود.
شارك رأيك