الرئيسية » وكالات الأسفار بجربة وجرجيس تطلق صيحة فزع

وكالات الأسفار بجربة وجرجيس تطلق صيحة فزع

أطلقت الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار بجربة وجرجيس صيحة فزع امام تواصل ازمة القطاع وذلك رغم ما تروجه وزارة السياحة من انتعاشة للسياحة التونسية لم تطل القطاع ولا تعكس حقيقة واقعه، حسب ما أقره مهنيون بالمجال لدى انعقاد المؤتمر السنوي للجامعة الجهوية، اليوم الاربعاء، بجربة .

ووصف رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار، حمدى عبد اللاوي، وضعية قطاع وكالات الاسفار بـ”الصعبة” و”المحيرة” بين عدم الايفاء بالتعهدات المالية للبنوك وللصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبين التهديد بالغلق بعد التفويت في نسبة هامة من الاسطول للحفاظ على الجانب الاجتماعي.
وأوضح ان “عدد السياح الوافدين على الجهة سنة 2016 بلغ 637الف و312 سائحا ،من بينهم 366 ألف سائحا أجنبيا، الا ان وكالةة الاسفار لا تستفيد من هذا العدد لعدم مغادرة السائح مكان ايوائه والقيام برحلات ، نظرا لاعتماد الوزارة في ضبط احصائياتها على احتساب كل الوافدين عبر الموانئ الجوية والبحرية وحتى التونسيين المقيمين في الخارج العائدين الى عائلاتهم”.
و اعتبر عبد اللاوي ان “حصيلة سنة 2016 تبقى دون سنوات 2014 و2015 رغم ما تمثله سنة 2015 من سنة للارهاب والحربب وما شهدته تونس خلالها من عمليات ارهابية اثرت سلبيا على صورة البلاد وعلى القطاع السياحي، لذلك تبقى ازمة القطاع قائمة ومتفاقمة ولم تمكن السوق الروسية التي اعتبرت الاهم في الاسواق على هذه الوجهة بعدد 211 الف سائحا من الحد من اثارها.
وطرح هذا المؤتمر الوضعية المادية لوكالات الاسفار تجاه البنوك وشركات الايجار المالي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعيي وعجزها عن الايفاء بهذه الديون والتعهدات المالية ،الى جانب تزايد عدد محاضر العقل الى 106 محاضر ،في ظل غياب اية تسهيلات او اجراءات تخفف من وطأة الازمة على هذا القطاع ،بحسب المهنيين.و طرح المشاركون مشاكل اخرى تهم وجود الدخلاء، وعزلة الجهة بسب مشاكل النقل الجوي، وعدم وجود رحلات تربط مطار جربة بعواصم بلدان اجنبية كثيرة، ومشكل النقل عبر بطاحات جزيرة جربة وما تكبده من طول انتظار ،الى جانب طول اجال انجاز الطريق السيارة صفاقس- قابس لتسهيل الحركة نحو جربة.
وشدد رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار على ضرورة التفكير في القطاع للاستعداد لسنة 2017 وضرورة اعتماد سياسةة ترويجية جديدة تسوق لوجهة جربة وجرجيس وتشرك المهنة، مع تثمين المخزون الثقافي والتاريخي المادي واللامادي لخدمة القطاع السياحي، وسعي الجامعة الى مواصلة المشاركة في التظاهرات الثقافية الكبرى بالجزيرة لتوجيه رسالة ايجابية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.