قال مساء أمس الإرهابي الليبي عبد الرزاق ناصف عبد الرزاق أنه تم قتل الصحفيين التونسيين نذير القطاري و سفيان الشورابي في ليبيا .
و أضاف الارهابي الليبي في اعترافات نقلتها قناة الحدث الليبية امس أنه تم اغتيال الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا، القبض عليهما من طرف مجموعة ‘سراج الغفير’ ونقلهما إلى مزرعته ثم التحقيق معهما.
و أكد في تصريح له على قناة الحدث أن الذي نفذ عملية قتل الشورابي و القطاري هو أبو عبد الله ضياحي ويحمل الجنسية التشادية.
وقال الإرهابي الداعشي أن عملية اغتيال سفيان ونذير جاءت بعد فشل عملية المقايضة مع الحكومة التونسية حول إطلاق إرهابي يكنى ‘انيس الديك’ تم القبض عليه بتونس، مؤكدا أنهما دفنا في غابة في درنة.
وأشار إلى ان عملية القبض عليهما كانت بحضور عناصر تونسية تكني ب”أبو انس” “أبو حمزة” و ” أبو مسعد” و”مصطفي عبد الرحمان”.
وأفاد المقبوض عليه، بأن “قاتل الصحفي سفيان الشورابي ذبحا في الغابة يدعى، أبو عبد الله، ضياحي، تشادي الجنسية ويتكلم باللهجة السعودية، لأنه لا يصوم رمضان فيما تم قتل المصور الصحفي نذير القطاري على يد تشادي يدعى (أحمد) بمسدس لأنه يسخر من رسول الله”، وفق قوله. ويقول المتحدث، في ذات السياق، “إن إطلاق سراح التونسيين كان رهين إطلاق الحكومة التونسية .
مع الاشارة أن الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبيرقد نفى مابثته القناة الليبية، قائلا في منشور نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك: “لاصحة للأخبار التي تروج عن الصحفيين”. وأضاف في تدوينة قبل بث الملف: “قبل أن أشاهد ما سيبث أقول أن هذه شهادات عارية عن الصحة وليس لها أدلة مادية… المعارك السياسية لا يجب أن تؤثر علي ملف انساني بالاساس.
كما كذبت أم نذير القطاري سنية رجب الخبر الرائج حول مقتل إبنها في ليبيا.
و.ق
شارك رأيك