الرئيسية » مراقبة أمنية لحافلة النادي الصفاقسي : التفاصيل والتطورات

مراقبة أمنية لحافلة النادي الصفاقسي : التفاصيل والتطورات

%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%a7%d9%82%d8%b3%d9%8a

(صور النادي الصفاقسي)

تعرضت الحافلة التي تقل لاعبي ومسييري النادي الصفاقسي السبت الى مضايقات أمنية أثناء عودتها من جربة  بعد خوض مباراة ضد نادي الترجي الرياضي الجرجيسي .

وكان حبيب العش  طبيب النادي الصفاقسي قد أكد حصول هذه المضايقات في تصريح لاذاعة موزاييك موضحا ان الفريق وقع تعطيله لمدة طويلة وان الأمن منع الحافلة من استعمال البطاح في منطقة “الجرف” مما اضطر الحافلة الى العودة عبر جرجيس ولكن تمّ إيقاف الحافلة من دوريّة أمنيّة للتثبت من الوثائق الأمر الذي استغرق أكثر من 25 دقيقة وتسبّب في مناوشات بين أعوان الأمن واللاعبين.

وقد اجتمعت  هيئة النادي الرياضي الصفاقسي يوم الأحد 04 ديسمبر 2016  واتخذت جملة من القرارات منها مراسلة وزارة الداخلية ومطالبتها بفتح تحقيق إثر الأحداث التي وقعت في منطقة عرام التابعة لولاية قابس والتي تم خلالها الإعتداء على بعض لاعبي النادي الصفاقسي من طرف بعض الأمنيين.

كما قررت الهيئة  عقد اجتماع طارئ مع والي صفاقس الحبيب شواط اليوم الإثنين  للتباحث حول الإجراءات التي سيتم إتخاذها بخصوص الأحداث. واتفقت الهيئة على اصدار  بيان إستنكاري لكل من وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم.

وهددت  الهيئة كم جهة أخرى بأنه في صورة عدم الإستجابة لمطالبها ستتجه نحو التصعيد وذلك لضمان حقوق النادي واللاعبين والجماهير وفق ما أفاد به الناطق الرسمي للنادي الرياضي الصفاقسي محمد جليل.

وقد أصدرت وزارة الداخلية بلاغا صباح اليوم  جاء فيه أنه إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي بخصوص تعرّض الحافلة المقلّة لفريق النّادي الرّياضي الصّفاقسي لكرة القدم يوم السّبت 03 ديسمبر 2016 للمراقبة من طرف دوريّة الحرس الوطني العاملة بالطّريق الوطنيّة رقم 01 على مستوى منطقة عرّام من  ولاية قابس، أذنت الإدارة العامّة للحرس الوطني بفتح بحث للوقوف على حيثيّات الحادثة وتحديد المسؤوليّات واتّخاذ الإجراءات اللّازمة في صورة ثبوت أيّة تجاوزات.

وأكدت الإدارة العامّة للحرس الوطني في هذا البلاغ أنّها ترفض كافّة التّصرّفات المخلّة بالقانون ويمكن لكلّ من تعرّض لأيّة تجاوزات رفع قضيّة عدليّة في الغرض.

ش.أ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.